اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 376
أيِّ عمل جراحيٍّ له
، بسبب عدم تحمُّل القلب ، وصمَّم أن يعمل فقط عمل جراحي لظهره في مشفى صيدا ،
وسافر بعدها إلى إيران.
وكان يقول لي : مسؤوليتك كبيرة أمام
الله ، ومعرفتك الحق أمانة ، وأنت تسأل غداً عن هذه الأمانة.
فعاهدت السيِّد البدري على حفظ الأمانة
، ومتابعة البحث والطريق إن شاء الله تعالى ، وأسألك الدعاء سيِّدي ، فودَّعته
وقبَّلت جبينه وخرجت.
وبعد ذلك وصلني نبأ وفاته في مدينة قم
المقدسة بعد شهر ، فبكيت عليه بكاء شديداً ، وسافرت إلى مدينة قم حيث لم أحضر
جنازته ، فزرته وقرأت الفاتحة على ضريحه المقدَّس ، وعاهدته بمواصلة البحث ،
والسير في الدعوة إلى طريق أهل البيتعليهمالسلامحتى
ألقى ربّي وأنا في هذا الطريق إن شاء الله تعالى[١].
[١] ومن الحوار اكتشفت الحقيقة ، هشام آل قطيط : ٦٥ ـ ١٣٨.
اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 376