responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 37

فقلت : وما المانع من ذلك؟

إن الله عوض الحسين عليه‌السلامباستشهاده بثلاث

قال : إن تربة مكة التي لم تزل منذ نزول آدم عليه‌السلام إلى أرض مكة ، وأرض المدينة المنورة التي تحتضن جسد الرسول الأعظم صلى‌الله‌عليه‌وآله تكونان في المنزلة دون منزلة كربلاء؟! قال : هذا أمر غريب ، وهل الحسين بن علي عليه‌السلام أفضل من جده الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟

قلت : كلا إن عظمة الحسين عليه‌السلام من عظمة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله وشرف الحسين من شرف الرسول ، ومكانة الحسين عند الله تعالى إنما هي لأجل أنه إمام سار على دين جده الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله حتى استشهد في ذلك ، لا .. ليست منزلة الحسين إلا جزءاً من منزلة الرسول ، ولكن حيث إن الحسين عليه‌السلام قتل هو وأهل بيته وأنصاره


العقبى ، أحمد بن عبدالله الطبري : ١٤٧.

[٢] وعن أمير المؤمنين عليه‌السلامقال : دخلت على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وعيناه تفيضان قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟ قال : قام من عندي جبرئيل عليه‌السلام قبل وحدثني أن الحسين عليه‌السلام يُقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك إلى أن أشمك من تربته قلت : نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.

راجع : مسند أحمد بن حنبل : ١/٨٥ ، مسند أبي يعلى : ١/٢٩٨ ح ٣٦٣ ، تاريخ دمشق ، ابن عساكر : ١٤/١٨٧ ـ ١٨٨ ، تهذيب الكمال ، المزي : ٦/٤٠٧ ، ذخائر العقبى ، أحمد بن عبد الله الطبري : ١٤٨.

[٣] وروي لما أتى جبرئيل بالتربة إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من موضع يهراق فيه دم أحد ولديه ولم يخبر باسمه شمها وقال : هذه رائحة ابني الحسين عليه‌السلام وبكى! فقال : جبرئيل صدقت. وغيرها من الأحاديث ، وإن شئت المزيد في ذلك فراجع : ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري : ١٤٦ ـ ١٤٨ ، مقتل الحسين عليه‌السلام للخوارزمي : ١/١٥٨ ـ ١٦٢ و ١٧٠ ( الفصل الثامن ) ، ينابيع المودة ، القندوزي الحنفي : ٣/١١ ـ ١٢ ح ١٢.

اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست