اسم الکتاب : مناظرات المستبصرين المؤلف : عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 333
(مُّحَمَّدٌ
رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ) وآية الغار
، لديَّ أدلّة جديدة ، ونصوص صريحة ، أثبت من خلالها أحقّيّة سيِّدنا أبي بكر
بالخلافة من بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وهي :
أولا : مروا أبا بكر فليصلِّ بالمسلمين
( حديث رواه البخاري ) [١].
ثانياً : لو كنت متّخذاً من أهل الأرض
خليلا غير ربّي لا تخذت أبا بكر خليلا ، لا يبقين في المسجد خوخة إلاَّ سدَّت
إلاَّ خوخة أبي بكر ( حديث رواه البخاري ) [٢].
ثالثاً : عن عائشة قالت : دخل عليَّ
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في اليوم
الذي بدأ فيه فقال : ادعي لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتاباً ، ثمَّ قال :
يأبى الله والمسلمون إلاَّ أبا بكر [٣].
حوار في النصوص
المدعاة على أحقّيّة الخليفة أبي بكر بالخلافة
السيِّد البدري : أقول : لو سلَّمت لك
جدلا أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أمر أبا بكر أن يصلّي بالناس في مرضه الذي توفِّي فيهصلىاللهعليهوآلهوسلم،
ولكن ماذا تقول لوقال قائل ممن لايقول بقولك: ألم يقل جمهور الصحابة لرسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلمفي مرضه : هجر رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلمعلى ما أخرجه البخاري في صحيحه[٤] عن ابن عباس أنه قال : يوم الخميس وما
يوم الخميس ، ثمَّ بكى حتى خضب دمعه الحصباء ، قال : اشتدّ