responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ستّ سور المؤلف : الشريف الكاشاني، حبيب الله    الجزء : 1  صفحة : 473

في الآباء خاصّة ، واستنسب : ذكر نسبه ، والنسيب : المناسب ، وذو النسب كالمنسوب ، ونسبه ينسبه وينسبه نسبا محرّكة ونسبة بالكسر : ذكر نسبه ، وسأله أن ينتسب.

إلى أن قال : والنيسب كـ «حيدر» الطريق المستقيم الواضح كالنيسبان أو ما وجد من أثر الطريق ، والنمل إذا جاء منها واحد في إثر آخر ، وطريق للنمل ... [١] إلى آخره.

والظاهر من النسبة في المقام هو المعنى الأوّل ، والمراد نفي النسبة عنه تعالى ، ولكن صرّح بعض الأفاضل بأنّ المراد بها الصراط المستقيم والطريق الواضح إلى معرفته تعالى ، وللتأمل فيه مجال.

الأمر الثاني :

في الإشارة إلى بعض فضائل هذه السورة.

فنقول : إنّ الأخبار في فضائلها أكثر من أن تحصى ؛ ففي بعضها : أنّها تعدل القرآن كلّه.

قال في الكشّاف : فإن قلت : لم كانت هذه السورة تعدل القرآن كلّه على قصر متنها وتقارب طرفيها؟

قلت : لأمر ما يسود من يسود ، وما ذاك إلّا لاحتوائها على صفات الله تعالى وعدله وتوحيده ، وكفى دليلا من اعترف بفضلها ، وصدّق بقول رسول الله صلّى الله عليه وآله فيها : إنّ علم التوحيد من الله بمكان ، وكيف لا


[١]انظر : الكشّاف ٤ : ٨١٨ ، القاموس المحيط ١ : ١٣٦.

اسم الکتاب : تفسير ستّ سور المؤلف : الشريف الكاشاني، حبيب الله    الجزء : 1  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست