و «الوقل»
بالسكون : «شجرة المقل» أو «ثمره» أو «يابسه» ويقال : «وقل في الجبل» : إذا صعده.
وربّما يفسّر «الوقل» بالوعل ، وهو «تيس الجبل».
و «الولق» :
السرعة ، ويقال : «ولق» «يلق» : إذا أسرع.
و «الولقى» :
الناقة السريعة.
و «اللوق»
كاللوقة : الزبدة من اللّبن ، ويقال : «لوّق طعامه» : إذا أصلحه بالزبد. ومنه
الحديث : «لا آكل الطعام إلّا ما لوّق لي» [١].
و «اللقو»
كاللقوة : العقاب أو الأنثى منه ، أو السريعة الخفيفة ، وبالكسر : المرأة السريعة
اللقاح.
وفي تفسير
الرازيّ وكلّيّات أبي البقاء : إنّ تركيب «القول» في جميع تقاليبه يدلّ على الخفّة
والسهولة [٢]. وفيه نظر ، لانتقاضه بالنسبة إلى بعض المعاني وإن أمكن
بالنسبة إلى أكثرها ، فتدبّر.
وفي الثاني :
إنّ «القول» و «الكلام» و «اللفظ» من حيث اللغة بمعنى ؛ يطلق على كلّ حرف من حروف
المعجم ، ومن حروف المعاني ، وعلى أكثر منه مفيدا كان أو لا ، لكنّ «القول» اشتهر
في المفيد بخلاف «اللفظ» واشتهر «الكلام» في المركّب من جزئين فصاعدا. انتهى.
ومن خواصّ هذا
الباب أنّ المفعول فيه لا تكون إلّا جملة ، ومن هنا يكسر همزة «إنّ» في صدرها
لئلّا تؤوّل بالمفرد ، وهل هي حينئذ مفعول به أو مفعول مطلق نوعي لدلالتها على نوع
خاصّ من القول؟ خلاف ، والأصحّ