responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير ستّ سور المؤلف : الشريف الكاشاني، حبيب الله    الجزء : 1  صفحة : 431

و «الوقل» بالسكون : «شجرة المقل» أو «ثمره» أو «يابسه» ويقال : «وقل في الجبل» : إذا صعده. وربّما يفسّر «الوقل» بالوعل ، وهو «تيس الجبل».

و «الولق» : السرعة ، ويقال : «ولق» «يلق» : إذا أسرع.

و «الولقى» : الناقة السريعة.

و «اللوق» كاللوقة : الزبدة من اللّبن ، ويقال : «لوّق طعامه» : إذا أصلحه بالزبد. ومنه الحديث : «لا آكل الطعام إلّا ما لوّق لي» [١].

و «اللقو» كاللقوة : العقاب أو الأنثى منه ، أو السريعة الخفيفة ، وبالكسر : المرأة السريعة اللقاح.

وفي تفسير الرازيّ وكلّيّات أبي البقاء : إنّ تركيب «القول» في جميع تقاليبه يدلّ على الخفّة والسهولة [٢]. وفيه نظر ، لانتقاضه بالنسبة إلى بعض المعاني وإن أمكن بالنسبة إلى أكثرها ، فتدبّر.

وفي الثاني : إنّ «القول» و «الكلام» و «اللفظ» من حيث اللغة بمعنى ؛ يطلق على كلّ حرف من حروف المعجم ، ومن حروف المعاني ، وعلى أكثر منه مفيدا كان أو لا ، لكنّ «القول» اشتهر في المفيد بخلاف «اللفظ» واشتهر «الكلام» في المركّب من جزئين فصاعدا. انتهى.

ومن خواصّ هذا الباب أنّ المفعول فيه لا تكون إلّا جملة ، ومن هنا يكسر همزة «إنّ» في صدرها لئلّا تؤوّل بالمفرد ، وهل هي حينئذ مفعول به أو مفعول مطلق نوعي لدلالتها على نوع خاصّ من القول؟ خلاف ، والأصحّ


[١]النهاية ، لابن الأثير ٤ : ٢٧٨.

[٢]انظر : التفسير الكبير ٣٢ : ١٧٤.

اسم الکتاب : تفسير ستّ سور المؤلف : الشريف الكاشاني، حبيب الله    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست