/9910 _6-علي بن إبراهيم:ثم أخبر اللّه عزّ و جلّ نبيه(صلّى اللّه عليه و آله)بعلة الصلح،و ما أجاز اللّه لنبيه،فقال:
هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرٰامِ وَ الْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَ لَوْ لاٰ رِجٰالٌ مُؤْمِنُونَ وَ نِسٰاءٌ مُؤْمِنٰاتٌ يعني بمكّة: لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَؤُهُمْ فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ،فأخبر اللّه نبيه أن علة الصلح إنّما كان للمؤمنين و المؤمنات الذين كانوا بمكّة،و لو لم يكن صلح و كانت الحرب لقتلوا،فلما كان الصلح آمنوا و أظهروا الإسلام،و يقال:إن ذلك الصلح كان أعظم فتحا على المسلمين من غلبهم.