responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 88

الرضوان،و إنّما نزلت أولا بيعة الرضوان ثمّ آية الشرط عليهم فيها.

و قد تقدم حديث في الآية،في قوله تعالى: فَلَمّٰا آسَفُونٰا انْتَقَمْنٰا مِنْهُمْ في سورة الزخرف،عن أبي عبد اللّه(عليه السلام) [1].

قوله تعالى:

لَقَدْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ -إلى قوله تعالى- فَتُصِيبَكُمْ مِنْهُمْ مَعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ [18-25]

99-/9905 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّكَيْنِيُّ،عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْبَجَلِيِّ،عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ هَارُونَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ آبَائِهِ،عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أَنَا الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ اسْمَهُ فِي التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ بِمُؤَازَرَةِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ أَنَا أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)تَحْتَ الشَّجَرَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لَقَدْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبٰايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ ».

99-/9906 _2- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ،عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى،عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ،عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ،عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ:قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: لَقَدْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبٰايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ كَمْ كَانُوا؟قَالَ:«أَلْفاً وَ مِائَتَيْنِ»قُلْتُ:هَلْ كَانَ فِيهِمْ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)؟قَالَ:«نَعَمْ[عَلِيٌّ]سَيِّدُهُمْ وَ شَرِيفُهُمْ».

99-/9907 _3- وَ مِنْ طَرِيقِ الْمُخَالِفِينَ:مَا رَوَاهُ مُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لَقَدْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبٰايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ.قَالَ جَابِرٌ:كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَلْفاً وَ أَرْبَعَمِائَةٍ،فَقَالَ لَنَا النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْأَرْضِ»فَبَايَعَنَا تَحْتَ الشَّجَرَةِ عَلَى الْمَوْتِ،فَمَا نَكَثَ أَصْلاً أَحَدٌ إِلاَّ ابْنُ قَيْسٍ، وَ كَانَ مُنَافِقاً [2]،وَ أَوْلَى النَّاسِ بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،لِأَنَّهُ قَالَ: وَ أَثٰابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً يَعْنِي [فَتْحَ]خَيْبَرَ،وَ كَانَ ذَلِكَ عَلَى يَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

/9908 _4-علي بن إبراهيم:ثم ذكر الأعراب الذين تخلفوا عن رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،فقال:


_1) -تفسير القمّيّ 2:268.
_2) -تأويل الآيات 2:7/595.
_3) -مناقب الخوارزمي:195.
_4) -تفسير القمّيّ 2:315.

[1] تقدم في الحديث(1)من تفسير الآية(55)من سورة الزخرف.

[2] (فما نكث...و كان منافقا)ليس في المصدر.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست