responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 746

أَلْهٰاكُمُ التَّكٰاثُرُ ثُمَّ قَالَ:«تَكَاثُرُ الْأَمْوَالِ:جَمْعُهَا مِنْ غَيْرِ حَقِّهَا،وَ مَنْعُهَا مِنْ حَقِّهَا،وَ شَدُّهَا فِي الْأَوْعِيَةِ حَتّٰى زُرْتُمُ الْمَقٰابِرَ حَتَّى دَخَلْتُمْ قُبُورَكُمْ كَلاّٰ سَوْفَ تَعْلَمُونَ لَوْ قَدْ خَرَجْتُمْ مِنْ قُبُورِكُمْ إِلَى مَحْشَرِكُمْ كَلاّٰ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ،قَالَ:وَ ذَلِكَ حِينَ يُؤْتَى بِالصِّرَاطِ فَيُنْصَبُ بَيْنَ جِسْرَيْ جَهَنَّمَ ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ،قَالَ:عَنْ خَمْسٍ:عَنْ شِبَعِ الْبُطُونِ،وَ بَارِدِ الشَّرَابِ،وَ لَذَّةِ النَّوْمِ،وَ ظِلاَلِ الْمَسَاكِنِ،وَ اعْتِدَالِ الْخَلْقِ».

99-/11866 _5- ثُمَّ قَالَ ابْنُ الْفَارِسِيِّ:وَ رُوِيَ فِي أَخْبَارِنَا أَنَّ النَّعِيمَ وَلاَيَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

99-/11867 _6- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُقْدَةَ الْحَافِظُ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَجِيحٍ الْكِنْدِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الصَّائِغُ،قَالَ أَبُو الْعَبَّاسِ:هُوَ عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ،أَبُو سُلَيْمَانَ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ،قَالَ:«نَحْنُ مِنَ النَّعِيمِ»،وَ فِي قَوْلِهِ: وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّٰهِ جَمِيعاً [1]،قَالَ:«نَحْنُ الْحَبْلُ».

99-/11868 _7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَطَاءٍ،عَنْ جَمِيلٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ:قَوْلُ اللَّهِ: لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ؟قَالَ:«تُسْأَلُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَمَّا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِرَسُولِهِ [2](صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،ثُمَّ بِأَهْلِ بَيْتِهِ [3](عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)».

99-/11869 _8- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ،عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)جَمَاعَةً،فَدَعَا بِطَعَامٍ مَا لَنَا عَهْدٌ بِمِثْلِهِ لَذَاذَةً وَ طِيباً،وَ أُوتِينَا بِتَمْرٍ نَنْظُرُ فِيهِ إِلَى وُجُوهِنَا مِنْ صَفَائِهِ وَ حُسْنِهِ،فَقَالَ رَجُلٌ:لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ الَّذِي تَنَعَّمْتُمْ بِهِ عِنْدَ ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَكْرَمُ وَ أَجَلُّ أَنْ يُطْعِمَكُمْ طَعَاماً فَيُسَوِّغَكُمُوهُ ثُمَّ يَسْأَلَكُمْ عَنْهُ،وَ لَكِنْ يَسْأَلُكُمْ عَمَّا أَنْعَمَ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/11870 _9- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ،عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَرِيزٍ،عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ،قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَدَعَا بِالْغَدَاءِ،فَأَكَلْتُ مَعَهُ طَعَاماً مَا أَكَلْتُ طَعَاماً قَطُّ أَطْيَبَ مِنْهُ وَ لاَ أَلْطَفَ [4]،فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الطَّعَامِ،


_5) -روضة الواعظين:493.
_6) -الأمالي 1:378.
_7) -تفسير القمّيّ 2:440.
_8) -الكافي 6:3/280.
_9) -الكافي 6:5/280.

[1] آل عمران 3:103.

[2] في المصدر:عليهم برسول اللّه.

[3] زاد في المصدر:المعصومين.

[4] في المصدر:قط أنظف منه و لا أطيب.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 746
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست