responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 741

99-/11853 _4- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ عَاصِمٍ الْمَيْنِيُّ،عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) ،فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

فَأَمّٰا مَنْ ثَقُلَتْ مَوٰازِينُهُ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رٰاضِيَةٍ ،قَالَ:«نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ أَمّٰا مَنْ خَفَّتْ مَوٰازِينُهُ* فَأُمُّهُ هٰاوِيَةٌ ،قَالَ:«نَزَلَتْ فِي ثَلاَثَةٍ»يَعْنِي الثَّلاَثَةَ.

99-/11854 _5- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ،قَالَ:اَلْإِمَامَانِ الْجَعْفَرَانِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَأَمّٰا مَنْ ثَقُلَتْ مَوٰازِينُهُ :«فَهُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رٰاضِيَةٍ* وَ أَمّٰا مَنْ خَفَّتْ مَوٰازِينُهُ وَ أَنْكَرَ وَلاَيَةَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فَأُمُّهُ هٰاوِيَةٌ فَهِيَ النَّارُ،جَعَلَهَا اللَّهُ أُمَّهُ وَ مَأْوَاهُ».

99-/11855 _6- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ [1]،قَالَ:حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ،عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ أَخِيهِ سَهْلٍ الْحُلْوَانِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «بَيْنَا عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي سِيَاحَتِهِ إِذْ مَرَّ بِقَرْيَةٍ،فَوَجَدَ أَهْلَهَا مَوْتَى فِي الطَّرِيقِ وَ الدُّورِ،قَالَ:فَقَالَ:إِنَّ هَؤُلاَءِ مَاتُوا بِسَخْطَةٍ،وَ لَوْ مَاتُوا بِغَيْرِهَا تَدَافَنُوا،قَالَ:فَقَالَ أَصْحَابُهُ:وَدِدْنَا أَنَّا عَرَفْنَا قِصَّتَهُمْ،فَقِيلَ لَهُ:نَادِهِمْ يَا رُوحَ اللَّهِ،قَالَ،فَقَالَ:

يَا أَهْلَ الْقَرْيَةِ،فَأَجَابَهُمْ مُجِيبٌ مِنْهُمْ:لَبَّيْكَ يَا رُوحَ اللَّهِ،قَالَ:مَا حَالُكُمْ وَ مَا قِصَّتُكُمْ؟قَالَ:أَصْبَحْنَا فِي عَافِيَةٍ،وَ بِتْنَا فِي الْهَاوِيَةِ،قَالَ:فَقَالَ:وَ مَا الْهَاوِيَةُ؟قَالَ:بِحَارٌ مِنْ نَارٍ فِيهَا جِبَالٌ مِنْ نَارٍ،قَالَ:وَ مَا بَلَغَ بِكُمْ مَا أَرَى؟قَالَ:حُبُّ الدُّنْيَا وَ عِبَادَةُ الطَّوَاغِيتِ.قَالَ:وَ مَا بَلَغَ مِنْ حُبِّكُمُ الدُّنْيَا؟قَالَ:كَحُبِّ الصَّبِيِّ لِأُمِّهِ،إِذَا أَقْبَلَتْ فَرِحَ،وَ إِذَا أَدْبَرَتْ حَزِنَ.قَالَ:

وَ مَا بَلَغَ مِنْ عِبَادَتِكُمُ الطَّوَاغِيتَ؟قَالَ:كَانُوا إِذَا أَمَرُونَا أَطَعْنَاهُمْ.قَالَ:فَكَيْفَ أَجَبْتَنِي[أَنْتَ]مِنْ بَيْنِهِمْ؟قَالَ:لِأَنَّهُمْ مُلْجَمُونَ بِلُجُمٍ مِنْ نَارٍ،عَلَيْهِمْ مَلاَئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ،وَ إِنِّي كُنْتُ فِيهِمْ وَ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ،فَلَمَّا أَصَابَهُمُ الْعَذَابُ أَصَابَنِي مَعَهُمْ،فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَجَرَةٍ أَخَافُ أَنْ أُكَبْكَبَ فِي النَّارِ،قَالَ:فَقَالَ عِيسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لِأَصْحَابِهِ:اَلنَّوْمُ عَلَى الْمَزَابِلِ،وَ أَكْلُ خُبْزِ الشَّعِيرِ،خَيْرٌ مَعَ سَلاَمَةِ الدِّينِ».

99-/11856 _7- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ،عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ،عَنْ مُهَاجِرٍ الْأَسَدِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَرَّ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَلَى قَرْيَةٍ قَدْ مَاتَ أَهْلُهَا وَ طَيْرُهَا وَ دَوَابُّهَا،فَقَالَ:أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَمُوتُوا إِلاَّ بِسَخْطَةٍ،وَ لَوْ مَاتُوا مُتَفَرِّقِينَ لَتَدَافَنُوا،فَقَالَ الْحَوَارِيُّونَ:يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ،ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَهُمْ لَنَا فَيُخْبِرُونَا مَا كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فَنَجْتَنِبَهَا؛فَدَعَا عِيسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)رَبَّهُ،فَنُودِيَ مِنَ الْجَوِّ:أَنْ نَادِهِمْ،فَقَامَ عِيسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِاللَّيْلِ عَلَى شَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ،فَقَالَ:يَا أَهْلَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ.فَأَجَابَهُ مِنْهُمْ مُجِيبٌ:لَبَّيْكَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ فَقَالَ:وَيْحَكُمْ،مَا كَانَتْ


_4) -تأويل الآيات 2:1/849.
_5) -المناقب 2:151.
_6) -علل الشرائع:21/466.
_7) -الكافي 2:11/239.

[1] في المصدر:سعد بن عبد اللّه.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 741
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست