responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 722

أَخِي»ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْكَعْبَةِ،فَضَرَبَهَا بِيَدِهِ [1]،وَ ذَكَرَ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ رِوَايَةِ الشَّيْخِ فِي(أَمَالِيهِ) [2].

99-/11808 _11- ابْنُ الْفَارِسِيِّ فِي(الرَّوْضَةِ):قَالَ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مُبْتَدِئاً: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ هُمْ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ».

99-/11809 _12- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ:عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ،عَنِ الشَّعْبِيِّ: أَنَّ رَجُلاً أَتَى رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالَ:

يَا رَسُولَ اللَّهِ،عَلِّمْنِي شَيْئاً يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ.قَالَ:«عَلَيْكَ بِالْمَعْرُوفِ،فَإِنَّهُ يَنْفَعُكَ فِي عَاجِلِ دُنْيَاكَ وَ آخِرَتِكَ»،إِذْ أَقْبَلَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ:«يَا رَسُولَ اللَّهِ،فَاطِمَةُ تَدْعُوكَ»قَالَ:«نَعَمْ».فَقَالَ الرَّجُلُ:مَنْ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟قَالَ:«هَذَا مِنَ الَّذِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ».

99-/11810 _13- ابْنُ عَبَّاسٍ وَ أَبُو بَرْزَةَ،وَ ابْنُ شَرَاحِيلَ،وَ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِعَلِيٍّ مُبْتَدِئاً:

« إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ،وَ مِيعَادِي وَ مِيعَادُكُمُ الْحَوْضُ إِذَا حُشِرَ النَّاسُ جِئْتَ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ شِبَاعاً مَرْوِيِّينَ،غُرّاً مُحَجَّلِينَ»وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ:«أَنْتَ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ،وَ شِيعَتُكَ غُرٌّ مُحَجَّلُونَ».

99-/11811 _14- أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْفَهَانِيُّ فِي(مَا نَزَلَ مِنَ الْقُرْآنِ فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)):بِالْإِسْنَادِ،عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ،عَنِ الْحَارِثِ،قَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «نَحْنُ أَهْلُ بَيْتٍ لاَ نُقَاسُ بِالنَّاسِ».فَقَامَ رَجُلٌ فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ،فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ،فَقَالَ:صَدَقَ عَلِيٌّ،النَّبِيُّ لاَ يُقَاسُ بِالنَّاسِ؟وَ قَدْ نَزَلَ فِي عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ .

99-/11812 _15- أَبُو بَكْرٍ الشِّيرَازِيُّ فِي كِتَابِ(نُزُولِ الْقُرْآنِ فِي شَأْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)): أَنَّهُ حَدَّثَ مَالِكُ ابْنُ أَنَسٍ،عَنْ حُمَيْدٍ،عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،قَالَ: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ،صَدَّقَ أَوَّلَ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ تَمَسَّكُوا بِأَدَاءِ الْفَرَائِضِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ يَعْنِي عَلِيّاً أَفْضَلُ الْخَلِيقةِ بَعْدَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،إِلَى آخِرِ السُّورَةِ.

99-/11813 _16- الْأَعْمَشُ،عَنْ عَطِيَّةَ،عَنِ الْخُدْرِيِّ،وَ رَوَى الْخَطِيبُ الْخُوَارِزْمِيُّ،عَنْ جَابِرٍ،أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «عَلِيٌّ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»وَ فِي رِوَايَةِ جَابِرٍ:كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)إِذَا أَقْبَلَ عَلِيٌّ


_11) -روضة الواعظين:105.
_12) -المناقب 3:68.
_13) -المناقب 3:68.
_14) -المناقب 3:68.
_15) -المناقب 3:68.
_16) -المناقب 3:69.

[1] أربعين الخزاعيّ:28/28.

[2] تقدّم في الحدث«9».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 722
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست