responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 721

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ،وَ قَالَ:هُمْ وَ اللَّهِ[أَنْتَ]وَ شِيعَتُكَ يَا عَلِيُّ،وَ مِيعَادُكَ وَ مِيعَادُهُمُ الْحَوْضُ غَداً، غُرّاً مُحَجَّلِينَ مُتَوَّجِينَ».

فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ:«هَكَذَا هُوَ عِيَانٌ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/11806 _9- وَ عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْدِيٍّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَوَانِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَنَسٍ الْأَنْصَارِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَلَمَةَ،عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ،عَنْ جَابِرِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَأَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ[النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)]:«قَدْ أَتَاكُمْ أَخِي»ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَضَرَبَهَا بِيَدِهِ،ثُمَّ قَالَ:«وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ،إِنَّ هَذَا وَ شِيعَتَهُ لَهُمُ الْفَائِزُونَ[يَوْمَ الْقِيَامَةِ]»ثُمَّ قَالَ:«إِنَّهُ أَوَّلُكُمْ إِيمَاناً مَعِي،وَ أَوْفَاكُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ،وَ أَقْوَمُكُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ،وَ أَعْدَلُكُمْ فِي الرَّعِيَّةِ،وَ أَقْسَمُكُمْ بِالسَّوِيَّةِ،وَ أَعْظَمُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيَّةً»قَالَ:فَنَزَلَتْ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قَالَ:فَكَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)إِذَا أَقْبَلَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالُوا:قَدْ جَاءَ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ.

99-/11807 _10- وَ عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدُو،الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْحَاشِرِ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْقُرَشِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ،قَالَ:أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِزْقٍ،عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلاَءِ الرَّازِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «دَخَلَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ هُوَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ،فَلَمَّا رَآهُ،قَالَ:كَيْفَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ إِذَا جُمِعَتِ الْأُمَمُ،وَ وُضِعَتِ الْمَوَازِينُ، وَ بَرَزَ لِعَرْضِ خَلْقِهِ،وَ دُعِيَ النَّاسُ إِلَى مَا لاَ بُدَّ مِنْهُ؟قَالَ:فَدَمَعَتْ عَيْنُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):مَا يُبْكِيكَ يَا عَلِيُّ،تُدْعَى وَ اللَّهِ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ غُرّاً مُحَجَّلِينَ،رِوَاءً مَرْوِيِّينَ،مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ، وَ يُدْعَى بِعَدُوِّكَ مُسْوَدَّةً وُجُوهُهُمْ،أَشْقِيَاءَ مُعَذَّبِينَ،أَ مَا سَمِعْتَ إِلَى قَوْلِ اللَّهِ: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ أُولٰئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ،وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ،عَدُوُّكَ يَا عَلِيُّ».

صَاحِبُ(الْأَرْبَعِينَ)،وَ هُوَ[الْحَدِيثُ]الثَّامِنُ وَ الْعِشْرُونَ مِنْ أَحَادِيثِ الْأَرْبَعِينَ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ ابْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ،قَالَ:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقَطَوَانِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ [1]،عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَأَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ النَّبِيُّ:«قَدْ أَتَاكُمْ


_9) -الأمالي 1:257.
_10) -الأمالي 2:283.

[1] في الحديث«9»:سلمة.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 721
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست