responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 690

ذِكْرِي»فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ قَالَ:اِقْرَأْ يَا مُحَمَّدُ أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ يَا مُحَمَّدُ وَ وَضَعْنٰا عَنْكَ وِزْرَكَ* اَلَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ* وَ رَفَعْنٰا لَكَ ذِكْرَكَ بِعَلِيٍّ صِهْرِكَ.قَالَ:فَقَرَأَهَا النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).وَ أَثْبَتَهَا ابْنُ مَسْعُودٍ،وَ انْتَقَصَهَا [1]عُثْمَانُ.

/11728 _11-ابن شهر آشوب:عن تفسير عطاء الخراسانيّ:قال ابن عبّاس،في قوله تعالى: وَ وَضَعْنٰا عَنْكَ وِزْرَكَ* اَلَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ أي قوى ظهرك بعلي بن أبي طالب(عليه السلام).

99-/11729 _12- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ ابْنُ حَسَّانَ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: فَإِذٰا فَرَغْتَ :«مِنْ نُبُوَّتِكَ [2]فَانْصَبْ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ إِلىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ فِي ذَلِكَ».

/11730 _13-علي بن إبراهيم،في معنى السورة: أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ قال:بعلي،فجعلناه وصيك، قال:حين فتحت مكّة،و دخلت قريش في الإسلام،شرح اللّه صدره و يسره، وَ وَضَعْنٰا عَنْكَ وِزْرَكَ قال:ثقل الحرب [3]اَلَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ أي أثقل ظهرك وَ رَفَعْنٰا لَكَ ذِكْرَكَ ،قال:تذكر إذا ذكرت،و هو قول الناس:

أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،و أن محمّدا رسول اللّه.

ثمّ قال: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ،قال:ما كنت فيه من العسر أتاك اليسر، فَإِذٰا فَرَغْتَ فَانْصَبْ قال:إذا فرغت من حجة الوداع فانصب أمير المؤمنين(عليه السلام) وَ إِلىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ .

99-/11731 _14- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ:عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ،قَالَ:سَمِعْتُ جَعْفَراً [يَقُولُ: «كَانَ أَبِي(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)]يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: فَإِذٰا فَرَغْتَ فَانْصَبْ* وَ إِلىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ :فَإِذَا قَضَيْتَ الصَّلاَةَ قَبْلَ أَنْ تُسَلِّمَ وَ أَنْتَ جَالِسٌ،فَانْصَبْ فِي الدُّعَاءِ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ،وَ إِذَا فَرَغْتَ مِنَ الدُّعَاءِ فَارْغَبْ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى[أَنْ يَتَقَبَّلَهَا مِنْكَ]».

99-/11732 _15- الطَّبْرِسِيُّ: مَعْنَاهُ:فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ فَانْصَبْ إِلَى رَبِّكَ فِي الدُّعَاءِ،وَ ارْغَبْ إِلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ يُعْطِيكَ. قَالَ:وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ).


_11) -المناقب 2:67.
_12) -تفسير القمّيّ 2:429.
_13) -تفسير القمّيّ 2:428.
_14) --قرب الإسناد:5.
_15) -مجمع البيان 10:772.

[1] في«ج»:و أسقطها.

[2] في«ج،ي»:بنبوّتك.

[3] في المصدر:بعليّ الحرب.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 690
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست