responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 567

99-/11325 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلاَّمٍ ،أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):أَخْبِرْنِي لِمَ سُمِّيَ اللَّيْلُ لَيْلاً؟قَالَ:«لِأَنَّهُ يُلاَيِلُ [1]الرِّجَالَ مِنَ النِّسَاءِ،جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أُلْفَةً وَ لِبَاساً،وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبٰاساً* وَ جَعَلْنَا النَّهٰارَ مَعٰاشاً ».قَالَ:صَدَقْتَ.

قوله تعالى:

وَ جَعَلْنٰا سِرٰاجاً وَهّٰاجاً -إلى قوله تعالى- وَ جَنّٰاتٍ أَلْفٰافاً [13-16] /11326 _2-علي بن إبراهيم: وَ جَعَلْنٰا سِرٰاجاً وَهّٰاجاً ،قال:الشمس المضيئة.

99-/11327 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: ذَاكَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِيمَا يَرْوُونَ مِنَ الرُّؤْيَةِ؟فَقَالَ:

«الشَّمْسُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْكُرْسِيِّ،وَ الْكُرْسِيُّ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْعَرْشِ،وَ الْعَرْشُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ الْحِجَابِ،وَ الْحِجَابُ جُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءاً مِنْ نُورِ السِّتْرِ،فَإِنْ كَانُوا صَادِقِينَ فَلْيَمْلَؤُوا أَعْيُنَهُمْ مِنَ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ».

/11328 _4-علي بن إبراهيم: وَ أَنْزَلْنٰا مِنَ الْمُعْصِرٰاتِ ،قال:من السحاب مٰاءً ثَجّٰاجاً ،قال:صب على صب. قوله: وَ جَنّٰاتٍ أَلْفٰافاً ،قال:بساتين ملتفة الشجر.

قوله تعالى:

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوٰاجاً [18]

99-/11329 _5- (جَامِعُ الْأَخْبَارِ):عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ،قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ:«إِنَّ فِي الْقِيَامَةِ خَمْسِينَ مَوْقِفاً،كُلُّ مَوْقِفٍ أَلْفُ سَنَةٍ،فَأَوَّلُ مَوْقِفٍ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ[جَلَسُوا أَلْفَ سَنَةٍ عُرَاةً حُفَاةً جِيَاعاً


_1) -علل الشرائع:33/470.
_2) -تفسير القمّيّ 2:401.
_3) -الكافي 1:7/76.
_4) -تفسير القمّيّ 2:401.
_5) -جامع الأخبار:176.

[1] قال المجلسي(رحمه اللّه):يظهر منه أن الملايلة كان في الأصل بمعنى الملابسة أو نحوها،و ليس هذا المعنى فيما عندنا من كتب اللغة.«البحار 9:306».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 567
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست