قُلْنَا لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):كَيْفَ الْمَسْأَلَةُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى؟قَالَ:«تَبْسُطُ كَفَّيْكَ»قُلْنَا:كَيْفَ الاِسْتِعَاذَةُ؟قَالَ:
«تَقْضِي بِكَفَّيْكَ،وَ التَّبَتُّلُ:اَلْإِيمَاءُ بِالْإِصْبَعِ،وَ التَّضَرُّعُ:تَحْرِيكُ الْإِصْبَعِ،وَ الاِبْتِهَالُ:[أَنْ]تَمُدَّ يَدَيْكَ جَمِيعاً».
99-/11168 _7- الطَّبْرِسِيُّ: فِي مَعْنَى وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً ، قَالَ:رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةُ وَ حُمْرَانُ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ):«أَنَّ التَّبَتُّلَ هُنَا رَفْعُ الْيَدَيْنِ فِي الصَّلاَةِ».
99-/11169 _8- وَ قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ: «هُوَ رَفْعُ يَدَيْكَ [1]إِلَى اللَّهِ وَ تَضَرُّعُكَ إِلَيْهِ».
99-/11170 _9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّ لَكَ فِي النَّهٰارِ سَبْحاً طَوِيلاً [2]يَقُولُ:فَرَاغاً طَوِيلاً لِنَوْمِكَ وَ حَاجَتِكَ،قَوْلُهُ: وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً يَقُولُ:أَخْلِصْ إِلَيْهِ إِخْلاَصاً.
قوله تعالى:
وَ اصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً -إلى قوله تعالى- وَ أَقْرِضُوا اللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً [10-20]
99-/11171 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ: وَ اصْبِرْ عَلىٰ مٰا يَقُولُونَ ؟قَالَ:«يَقُولُونَ فِيكَ وَ اهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً* وَ ذَرْنِي [3]وَ الْمُكَذِّبِينَ بِوَصِيِّكَ أُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلاً »قُلْتُ:إِنَّ هَذَا تَنْزِيلٌ؟قَالَ:«نَعَمْ».
99-/11172 _2- ابْنُ شَهْرِ آشُوبَ:عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ ذَرْنِي وَ الْمُكَذِّبِينَ الْآيَةَ،قَالَ:«هُوَ وَعِيدٌ تَوَعَّدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ[بِهِ]مَنْ كَذَبَ بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».
/11173 _3-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَ طَعٰاماً ذٰا غُصَّةٍ [أي]لا يقدر أن يبلعه، قوله:
[1] في المصدر:يدك.
[2] المزّمّل 73:7.
[3] زاد في المصدر:يا محمد.