responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 518

مِهْرَانَ،عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ،عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الرَّغْبَةُ أَنْ تَسْتَقْبِلَ بِبَاطِنِ كَفَّيْكَ إِلَى السَّمَاءِ،وَ الرَّهْبَةُ أَنْ تَجْعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْكَ إِلَى السَّمَاءِ».

وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً ،قَالَ:«الدُّعَاءُ:بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ تُشِيرُ بِهَا،وَ التَّضَرُّعُ:تُشِيرُ بِإِصْبَعَيْكَ وَ تُحَرِّكُهُمَا،وَ الاِبْتِهَالُ:رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَ تَمُدُّهُمَا،وَ ذَلِكَ عِنْدَ الدَّمْعَةِ،ثُمَّ ادْعُ».

99-/11164 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،جَمِيعاً،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ،عَنْ مَرْوَكٍ بَيَّاعِ اللُّؤْلُؤِ،عَمَّنْ ذَكَرَهُ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «ذَكَرَ الرَّغْبَةَ وَ أَبْرَزَ[بَاطِنَ]رَاحَتَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ،وَ هَكَذَا الرَّهْبَةُ:وَ جَعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ، وَ هَكَذَا التَّضَرُّعُ:وَ حَرَّكَ أَصَابِعَهُ يَمِيناً وَ شِمَالاً،وَ هَكَذَا التَّبَتُّلُ:وَ يَرْفَعُ أَصَابِعَهُ مَرَّةً،وَ يَضَعُهَا مَرَّةً،وَ هَكَذَا الاِبْتِهَالُ وَ مَدَّ يَدَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ إِلَى الْقِبْلَةِ،وَ لاَ يَبْتَهِلُ حَتَّى تَجْرِيَ الدَّمْعَةُ».

99-/11165 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ فَضَالَةَ،عَنِ الْعَلاَءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «مَرَّ بِي رَجُلٌ وَ أَنَا أَدْعُو فِي صَلاَتِي بِيَسَارِي،فَقَالَ:

يَا أَبَا [1]عَبْدِ اللَّهِ بِيَمِينِكَ،فَقُلْتُ:يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ،إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَقُّهُ [2]عَلَى هَذِهِ كَحَقِّهِ عَلَى هَذِهِ».

وَ قَالَ:«الرَّغْبَةُ:تَبْسُطُ يَدَيْكَ[وَ تُظْهِرُ]بَاطِنَهُمَا،وَ الرَّهْبَةُ:[تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَ]تُظْهِرُ ظَاهِرَهُمَا [3]،وَ التَّضَرُّعُ:

تَحْرِيكُ [4]السَّبَّابَةِ الْيُمْنَى يَمِيناً وَ شِمَالاً،وَ التَّبَتُّلُ:تَحْرِيكُ [5]السَّبَّابَةِ الْيُسْرَى تَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ رِسْلاً وَ تَضَعُهَا، وَ الاِبْتِهَالُ:تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَ ذِرَاعَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ حِينَ تَرَى أَسْبَابَ الْبُكَاءِ».

99-/11166 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ،عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الدُّعَاءِ وَ رَفْعِ الْيَدَيْنِ.فَقَالَ:«[عَلَى]أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ:

أَمَّا التَّعَوُّذُ فَتَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ بِبَاطِنِ كَفَّيْكَ،وَ أَمَّا الدُّعَاءُ فِي الرِّزْقِ فَتَبْسُطُ كَفَّيْكَ وَ تُفْضِي بِبَاطِنِهِمَا إِلَى السَّمَاءِ،وَ أَمَّا التَّبَتُّلُ فَإِيمَاءٌ بِإِصْبَعِكَ السَّبَّابَةِ،وَ أَمَّا الاِبْتِهَالُ فَرَفْعُ يَدَيْكَ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ،وَ دُعَاءُ التَّضَرُّعِ أَنْ تُحَرِّكَ إِصْبَعَكَ السَّبَّابَةَ مِمَّا يَلِي وَجْهَكَ،وَ هُوَ دُعَاءُ الْخِيفَةِ».

99-/11167 _6- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ حَمَّادٍ،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ زُرَارَةَ،قَالاَ:


_3) -الكافي 2:3/348.
_4) -الكافي 2:4/348.
_5) -الكافي 2:5/348.
_6) -الكافي 2:7/349.

[1] (أبا)ليس في المصدر.

[2] في المصدر:إنّ اللّه تبارك و تعالى حقا.

[3] في المصدر:ظهرهما.

[4] في المصدر:تحرّك.

[5] في«ج»و المصدر:تحرّك.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست