responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 50

عَنْ هِشَامٍ،عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «سَادَةُ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ خَمْسَةٌ،وَ هُمْ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ،وَ عَلَيْهِمْ دَارَتِ الرَّحَا:نُوحٌ،وَ إِبْرَاهِيمُ،وَ مُوسَى،وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ).

99-/9799 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ أَوَّلَ وَصِيٍّ كَانَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ هِبَةُ اللَّهِ شَيْثُ بْنُ آدَمَ،وَ مَا مِنْ نَبِيٍّ مَضَى إِلاَّ وَ لَهُ وَصِيٌّ،وَ كَانَ جَمِيعُ الْأَنْبِيَاءِ مِائَةَ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ عِشْرِينَ أَلْفَ نَبِيٍّ،مِنْهُمْ خَمْسَةٌ أُولُو الْعَزْمِ:

نُوحٌ،وَ إِبْرَاهِيمُ،وَ مُوسَى،وَ عِيسَى،وَ مُحَمَّدٌ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ).وَ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كَانَ هِبَةَ اللَّهِ لِمُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ وَرِثَ عِلْمَ الْأَوْصِيَاءِ وَ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ،أَمَا إِنَّ مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَرِثَ عِلْمَ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ.عَلَى قَائِمَةِ الْعَرْشِ مَكْتُوبٌ:حَمْزَةُ أَسَدُ اللَّهِ وَ أَسَدُ رَسُولِهِ وَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ،وَ فِي ذُؤَابَةِ الْعَرْشِ:

عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ،فَهَذِهِ حُجَّتُنَا عَلَى مَنْ أَنْكَرَ حَقَّنَا،وَ جَحَدَ مِيرَاثَنَا،وَ مَا مَنَعَنَا مِنَ الْكَلاَمِ وَ أَمَامَنَا الْيَقِينُ،فَأَيُّ حُجَّةٍ تَكُونُ أَبْلَغَ مِنْ هَذَا؟».

99-/9800 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى،عَنْ سَمَاعَةَ ابْنِ مِهْرَانَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَاصْبِرْ كَمٰا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ؟ فَقَالَ:«نُوحٌ وَ إِبْرَاهِيمُ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَ مُحَمَّدٌ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ)».

قُلْتُ:كَيْفَ صَارُوا أُولِي الْعَزْمِ؟قَالَ:«لِأَنَّ نُوحاً بُعِثَ بِكِتَابٍ وَ شَرِيعَةٍ،وَ كُلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ نُوحٍ أَخَذَ بِكِتَابِ نُوحٍ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ،حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِالصُّحُفِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ كِتَابِ نُوحٍ لاَ كُفْراً بِهِ،فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَخَذَ بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِالصُّحُفِ،حَتَّى جَاءَ مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ الصُّحُفِ،فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَخَذَ بِالتَّوْرَاةِ وَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ،حَتَّى جَاءَ الْمَسِيحُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِالْإِنْجِيلِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ شَرِيعَةِ مُوسَى وَ مِنْهَاجِهِ،فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ الْمَسِيحِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَخَذَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَجَاءَ بِالْقُرْآنِ وَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ،فَحَلاَلُهُ حَلاَلٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،فَهَؤُلاَءِ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ(عَلَيْهِمْ السَّلاَمُ)».

99-/9801 _4- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبَانٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ خَمْسَةٌ:نُوحٌ، وَ إِبْرَاهِيمُ،وَ مُوسَى،وَ عِيسَى،وَ مُحَمَّدٌ(صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلاَمُهُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ)».


_2) -الكافي 1:2/175.
_3) -الكافي 2:2/14.
_4) -الخصال:73/300.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست