responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 49

99-/9796 _1- الطَّبْرِسِيُّ فِي(الْإِحْتِجَاجِ):عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،وَ قَدْ سَأَلَهُ يَهُودِيٌّ،قَالَ الْيَهُودِيُّ:فَإِنَّ هَذَا سُلَيْمَانُ سُخِّرَتْ لَهُ الشَّيَاطِينُ،يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَ تَمَاثِيلَ.

قَالَ لَهُ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«لَقَدْ كَانَ كَذَلِكَ.وَ لَقَدْ أُعْطِيَ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَفْضَلَ مِنْ هَذَا،إِنَّ الشَّيَاطِينَ سُخِّرَتْ لِسُلَيْمَانَ وَ هِيَ مُقِيمَةٌ عَلَى كُفْرِهَا،وَ سُخِّرَتْ لِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)الشَّيَاطِينُ بِالْإِيمَانِ،فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ مِنَ الْجِنِّ تِسْعَةٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ،وَاحِدٌ مِنْ جِنِّ نَصِيبِينَ،وَ الثَّمَانُ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَامِرٍ مِنَ الْأَحْجَرِ [1]،مِنْهُمْ شَضَاهُ، وَ مَضَاهُ،وَ الْهَمْلَكَانُ،وَ الْمَرْزُبَانُ،وَ الْمَازَمَانُ،وَ نَضَاهُ،وَ هَاضِبٌ [2]،وَ عَمْرٌو،وَ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اسْمُهُ فِيهِمْ: وَ إِذْ صَرَفْنٰا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ ،وَ هُمُ التِّسْعَةُ،فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ الْجِنُّ وَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِبَطْنِ النَّخْلِ،فَاعْتَذَرُوا بِأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنَّ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً،وَ لَقَدْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ أَحَدٌ وَ سَبْعُونَ أَلْفاً مِنْهُمْ،فَبَايَعُوهُ عَلَى الصَّوْمِ وَ الصَّلاَةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ وَ نُصْحِ الْمُسْلِمِينَ،وَ اعْتَذَرُوا بِأَنَّهُمْ قَالُوا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً،وَ هَذَا أَفْضَلُ مِمَّا أُعْطِيَ سُلَيْمَانُ،سُبْحَانَ مَنْ سَخَّرَهَا لِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بَعْدَ أَنْ كَانَتْ تَتَمَرَّدُ وَ تَزْعُمُ أَنَّ لِلَّهِ وَلَداً،وَ لَقَدْ شَمِلَ مَبْعَثُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ مَا لاَ يُحْصَى».

قوله تعالى:

أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللّٰهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ -إلى قوله تعالى- إِنَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [33] /9797 _2-علي بن إبراهيم:ثم احتج اللّه تعالى على الدهرية،فقال: أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّ اللّٰهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ وَ لَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقٰادِرٍ عَلىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتىٰ بَلىٰ إِنَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

قوله تعالى:

فَاصْبِرْ كَمٰا صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ [35]

99-/9798 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ،


_1) -الإحتجاج:222.
_2) -تفسير القمّيّ 2:300.
_3) -الكافي 1:3/134.

[1] في المصدر:الأحجة.

[2] زاد في المصدر:و هضب.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست