responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 462

99-/10983 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ،عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ،عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ ،قَالَ:

«تَبَارَكَ الْجَبَّارُ-ثُمَّ أَشَارَ إِلَى سَاقِهِ،فَكَشَفَ عَنْهَا الْإِزَارَ-قَالَ: وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلاٰ يَسْتَطِيعُونَ قَالَ:أُفْحِمَ الْقَوْمُ وَ دَخَلَتْهُمُ الْهَيْبَةُ،وَ خَشَعَتِ [1]الْأَبْصَارُ،وَ بَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ ».

قال ابن بابويه:قوله:«تبارك الجبار،و أشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار»يعني به تبارك الجبار من أن يوصف بالساق الذي هذا صفته.

99-/10984 _4- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى،عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سٰاقٍ ،قَالَ:كَشَفَ إِزَارَهُ عَنْ سَاقٍ، وَ يَدُهُ الْأُخْرَى عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ:«سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى!».

قال ابن بابويه:قوله:

«سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى!» تنزيه لله عزّ و جلّ أن يكون له ساق.

99-/10985 _5- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ابْنِ أَبَانٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ،عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ ،قَالَ:«مُسْتَطِيعُونَ، يَسْتَطِيعُونَ الْأَخْذَ بِمَا أُمِرُوا بِهِ وَ التَّرْكَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ،وَ بِذَلِكَ ابْتُلُوا» ثُمَّ قَالَ:«لَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا أُمِرُوا بِهِ وَ نُهُوا عَنْهُ إِلاَّ وَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ ابْتِلاَءٌ وَ قَضَاءٌ».

99-/10986 _6- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالاَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْحَذَّاءِ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ ؟قَالَ:«وَ هُمْ مُسْتَطِيعُونَ».

99-/10987 _7- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ:عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ،عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قَدْ كٰانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَ هُمْ سٰالِمُونَ ،قَالَ:


_3) -التوحيد:2/154.
_4) -التوحيد:3/155.
_5) -التوحيد:9/349.
_6) -التوحيد:17/351.
_7) -المحاسن:404/279.

[1] في المصدر:و شخصت.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست