responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 429

كُنْتُ ذَاتَ يَوْمٍ عِنْدَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)إِذْ أَقْبَلَ بِوَجْهِهِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ:«أَ لاَ أُبَشِّرُكَ يَا أَبَا الْحَسَنِ؟»قَالَ:«بَلَى،يَا رَسُولَ اللَّهِ».

قَالَ:«هَذَا جَبْرَئِيلُ يُخْبِرُنِي عَنِ اللَّهِ جَلَّ جَلاَلُهُ أَنَّهُ قَدْ أَعْطَى شِيعَتَكَ وَ مُحِبِّيكَ سَبْعَ خِصَالٍ:اَلرِّفْقَ عِنْدَ الْمَوْتِ،وَ الْأُنْسَ عِنْدَ الْوَحْشَةِ،وَ النُّورَ عِنْدَ الظُّلْمَةِ،وَ الْأَمْنَ عِنْدَ الْفَزَعِ،وَ الْقِسْطَ عِنْدَ الْمِيزَانِ،وَ الْجَوَازَ عَلَى الصِّرَاطِ، وَ دُخُولَ الْجَنَّةِ قَبْلَ النَّاسِ،نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَانِهِمْ».

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ جٰاهِدِ الْكُفّٰارَ وَ الْمُنٰافِقِينَ [9]

99-/10895 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ سُلَيْمَانَ الْكَاتِبِ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ:

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ بِالْمُنَافِقِينَ)،قَالَ:«هَكَذَا نَزَلَتْ،فَجَاهَدَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)الْكُفَّارَ،وَ جَاهَدَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)الْمُنَافِقِينَ جِهَادَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/10896 _2- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ،عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْخَثْعَمِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الرَّاشِدِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ أَنَسٍ الْفَزَارِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُجَاهِدٍ،عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ جٰاهِدِ الْكُفّٰارَ وَ الْمُنٰافِقِينَ قَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«لَأُجَاهِدَنَّ الْعَمَالِقَةَ»يَعْنِي الْكُفَّارَ وَ الْمُنَافِقِينَ،وَ أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ:

أَنْتَ أَوْ عَلِيٌّ.

قوله تعالى:

ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كٰانَتٰا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبٰادِنٰا صٰالِحَيْنِ فَخٰانَتٰاهُمٰا فَلَمْ يُغْنِيٰا عَنْهُمٰا مِنَ اللّٰهِ شَيْئاً وَ قِيلَ ادْخُلاَ النّٰارَ مَعَ الدّٰاخِلِينَ -إلى قوله تعالى-


_1) -تفسير القمّيّ 2:377.
_2) -الأمالي 2:116.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست