responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 357

الْإِمَامِ أَنْ يُجْبِرَ صَاحِبَهُ [1]مِنْ تَحْتِ يَدِهِ،وَ إِنْ حَضَرَتِ الْقِسْمَةُ فَلَهُ أَنْ يَسُدَّ كُلَّ نَائِبَةٍ تَنُوبُهُ قَبْلَ الْقِسْمَةِ،وَ إِنْ بَقِيَ بَعْدَ ذَلِكَ شَيْءٌ قَسَمَهُ بَيْنَهُمْ،وَ إِنْ لَمْ يَبْقَ لَهُمْ شَيْءٌ فَلاَ شَيْءَ لَهُمْ».

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذٰا جٰاءَكَ الْمُؤْمِنٰاتُ يُبٰايِعْنَكَ عَلىٰ أَنْ لاٰ يُشْرِكْنَ بِاللّٰهِ شَيْئاً وَ لاٰ يَسْرِقْنَ وَ لاٰ يَزْنِينَ وَ لاٰ يَقْتُلْنَ أَوْلاٰدَهُنَّ وَ لاٰ يَأْتِينَ بِبُهْتٰانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ وَ لاٰ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبٰايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللّٰهَ إِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [12]

99-/10666 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مَكَّةَ بَايَعَ الرِّجَالَ،ثُمَّ جَاءَ النِّسَاءُ يُبَايِعْنَهُ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذٰا جٰاءَكَ الْمُؤْمِنٰاتُ يُبٰايِعْنَكَ عَلىٰ أَنْ لاٰ يُشْرِكْنَ بِاللّٰهِ شَيْئاً وَ لاٰ يَسْرِقْنَ وَ لاٰ يَزْنِينَ وَ لاٰ يَقْتُلْنَ أَوْلاٰدَهُنَّ وَ لاٰ يَأْتِينَ بِبُهْتٰانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَ أَرْجُلِهِنَّ وَ لاٰ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبٰايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللّٰهَ إِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ،فَقَالَتْ:هِنْدٌ:أَمَّا الْوَلَدُ فَقَدْ رَبَّيْنَا صِغَاراً وَ قَتَلْتَهُمْ كِبَاراً،وَ قَالَتْ أُمُّ حَكِيمٍ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ وَ كَانَتْ عِنْدَ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،مَا ذَلِكَ الْمَعْرُوفُ الَّذِي أَمَرَنَا اللَّهُ بِهِ أَنْ لاَ نَعْصِيَكَ فِيهِ؟فَقَالَ:

لاَ تَلْطِمْنَ خَدّاً،وَ لاَ تَخْمِشْنَ وَجْهاً،وَ لاَ تَنْتِفْنَ شَعْراً،وَ لاَ تَشْقُقْنَ جَيْباً،وَ لاَ تُسَوِّدْنَ ثَوْباً،وَ لاَ تَدْعِينَ بِوَيْلٍ،فَبَايَعَهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عَلَى هَذَا.

فَقَالَتْ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،كَيْفَ نُبَايِعُكَ؟فَقَالَ:أَنَا لاَ أُصَافِحُ النِّسَاءَ،فَدَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَأَدْخَلَ يَدَهُ ثُمَّ أَخْرَجَهَا، فَقَالَ:أَدْخِلْنَ أَيْدِيَكُنَّ فِي هَذَا الْمَاءِ فَهِيَ الْبَيْعَةُ».

99-/10667 _2- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى،عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ،عَنْ رَجُلٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لاٰ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ،قَالَ:«الْمَعْرُوفُ أَنْ لاَ يَشْقُقْنَ جَيْباً،وَ لاَ يَلْطِمْنَ خَدّاً،وَ لاَ يَدْعُوْنَ وَيْلاً،وَ لاَ يَتَخَلَّفْنَ عِنْدَ قَبْرٍ،وَ لاَ يُسَوِّدْنَ ثَوْباً،وَ لاَ يَنْشُرْنَ شَعْراً».

99-/10668 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ الْخُزَاعِيِّ،عَنْ عَلِيِّ


_1) -الكافي 5:5/527.
_2) -الكافي 5:3/526.
_3) -الكافي 5:4/527.

[1] في المصدر:ينجز حاجته.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست