اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 5 صفحة : 356
بالكفار،فعلى الكافر أن يرد على المسلم صداقها،فإن لم يفعل الكافر و غنم المسلمون غنيمة أخذ منها قبل القسمة صداق المرأة اللاحقة بالكفار.
و قال في قوله تعالى: وَ إِنْ فٰاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوٰاجِكُمْ إِلَى الْكُفّٰارِ يقول:يلحقن بالكفار الذين [1]لا عهد بينكم و بينهم،فأصبتم غنيمة فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوٰاجُهُمْ مِثْلَ مٰا أَنْفَقُوا وَ اتَّقُوا اللّٰهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ قال:و كان سبب[نزول]ذلك أن عمر بن الخطّاب كانت عنده فاطمة بنت أبي أميّة بن المغيرة،فكرهت الهجرة معه،و أقامت مع المشركين،فنكحها معاوية بن أبي سفيان،فأمر اللّه رسوله(صلّى اللّه عليه و آله)أن يعطي عمر مثل صداقها.