responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 341

سَمِعْتُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ يُؤْثِرُونَ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كٰانَ بِهِمْ خَصٰاصَةٌ تَرَى هَا هُنَا فَضْلاً؟».

99-/10626 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ أَبِي عَلِيٍّ صَاحِبِ الْكِلَلِ،عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،قُلْتُ:أَخْبِرْنِي عَنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ؟فَقَالَ:

«يَا أَبَانُ،دَعْهُ لاَ تَرِدْهُ».قُلْتُ:بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ،فَلَمْ أَزَلْ أُرَدِّدُ عَلَيْهِ،فَقَالَ:«يَا أَبَانُ،تُقَاسِمُهُ شَطْرَ مَالِكَ»ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ فَرَأَى مَا دَخَلَنِي،فَقَالَ:«يَا أَبَانُ،أَ لَمَ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ ذَكَرَ الْمُؤْثِرِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ؟»قُلْتُ:بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَقَالَ:«إِذَا قَاسَمْتَهُ،فَلَمْ تُؤْثِرْهُ بَعْدُ،إِنَّمَا أَنْتَ وَ هُوَ سَوَاءٌ،إِنَّمَا إِذَا أَعْطَيْتَهُ مِنَ النِّصْفِ الْآخَرِ».

99-/10627 _6- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِئُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَطَّارُ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الدِّهْقَانُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَشَكَا إِلَيْهِ الْجُوعَ،فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِهِ فَقُلْنَ:مَا عِنْدَنَا إِلاَّ الْمَاءُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«مَنْ لِهَذَا الرَّجُلِ اللَّيْلَةَ»؟فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«أَنَا لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ،فَأَتَى فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)فَقَالَ لَهَا:«مَا عِنْدَكَ يَا ابْنَةَ رَسُولِ اللَّهِ؟»فَقَالَتْ:«مَا عِنْدَنَا إِلاَّ قُوتُ الصِّبْيَةِ،لَكِنَّا نُؤْثِرُ ضَيْفَنَا».

فَقَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«يَا ابْنَةَ مُحَمَّدٍ،نَوِّمِي الصِّبْيَةَ،وَ أَطْفِئِي الْمِصْبَاحَ»فَلَمَّا أَصْبَحَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)غَدَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ،فَلَمْ يَبْرَحْ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ يُؤْثِرُونَ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كٰانَ بِهِمْ خَصٰاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .

وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْعَطَّارُ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الدِّهْقَانِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ،عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ:إِنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَشَكَا إِلَيْهِ الْجُوعَ، وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ بِبَعْضِ التَّغْيِيرِ الْيَسِيرِ لاَ يَضُرُّ بِالْمَعْنَى [1].

99-/10628 _7- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ ابْنِ سَعِيدٍ،عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ،عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَسَدِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:

وَ يُؤْثِرُونَ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كٰانَ بِهِمْ خَصٰاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ،قَالَ:«بَيْنَا عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عِنْدَ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)إِذْ قَالَتْ لَهُ:يَا عَلِيُّ،اذْهَبْ إِلَى أَبِي فَابْغِنَا مِنْهُ شَيْئاً.فَقَالَ:نَعَمْ.فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَأَعْطَاهُ دِينَاراً،وَ قَالَ:يَا عَلِيُّ اذْهَبْ فَابْتَعْ لِأَهْلِكَ طَعَاماً.

فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِ فَلَقِيَهُ الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَدِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)وَ قَامَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُومَا وَ ذَكَرَ لَهُ حَاجَتَهُ،فَأَعْطَاهُ الدِّينَارَ


_5) -الكافي 2:8/137.
_6) -الأمالي 1:188.
_7) -تأويل الآيات 2:5/679.

[1] تأويل الآيات 2:4/678.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست