responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 273

سَمَاعَةُ وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَزَّازُ،جَمِيعاً،عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ ثَابِتِ بْنِ شُرَيْحٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ،عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الثَّعْلَبِيِّ،وَ لاَ أَرَانِي سَمِعْتُهُ إِلاَّ مِنْ عَبْدِ الْأَعْلَى،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ: أَنَّ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) قَرَأَ بِهِمُ الْوَاقِعَةَ(وَ تَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ)فَلَمَّا انْصَرَفَ،قَالَ:«إِنِّي عَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَقُولُ قَائِلٌ:لِمَ قَرَأَ هَكَذَا، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَقْرَأُهَا هَكَذَا،وَ كَانُوا إِذَا مُطِرُوا قَالُوا:مُطِرْنَا بِنَوْءِ [1]كَذَا وَ كَذَا،فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ (وَ تَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ)».

99-/10442 _2- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ،قَالَ:«بَلْ هِيَ:

(وَ تَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ)».

99-/10443 _3- شَرَفُ الدِّينِ النَّجَفِيُّ،قَالَ:جَاءَ فِي تَأْوِيلِ أَهْلِ الْبَيْتِ الْبَاطِنُ،فِي حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْهُمْ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ) وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَيْ شُكْرَكُمُ النِّعْمَةَ الَّتِي رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَ مَا مَنَّ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ بِوَصِيَّةٍ فَلَوْ لاٰ إِذٰا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ* وَ أَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ إِلَى وَصِيِّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بَشِّرْ وَلِيَّهُ بِالْجَنَّةِ،وَ عَدُوَّهُ بِالنَّارِ وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ يَعْنِي أَقْرَبُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْكُمْ وَ لٰكِنْ لاٰ تُبْصِرُونَ أَيْ لاَ تَعْرِفُونَ.

99-/10444 _4- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: فَلَوْ لاٰ إِذٰا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ إِلَى قَوْلِهِ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ ؟فَقَالَ:«إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ،ثُمَّ رَأَى مَنْزِلَهُ فِي الْجَنَّةِ،فَيَقُولُ:رُدُّونِي إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أُخْبِرَ أَهْلِي بِمَا أَرَى،فَيُقَالُ لَهُ:لَيْسَ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلٌ».

99-/10445 _5- الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي كِتَابِ(الزُّهْدِ):عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: فَلَوْ لاٰ إِذٰا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَ أَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ* وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ لٰكِنْ لاٰ تُبْصِرُونَ* فَلَوْ لاٰ إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ* تَرْجِعُونَهٰا إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ .


_2) -تفسير القمّيّ 2:349.
_3) -تأويل الآيات 2:9/644.
_4) -الكافي 3:15/135.
_5) -الزهد:223/84.

[1] النّوء:سقوط نجم من المنازل في المغرب مع الفجر و طلوع رقبه من المشرق يقابله من ساعته في كلّ ليلة إلى ثلاثة عشر يوما،و كانت العرب تضيف الأمطار و الرياح و الحرّ و البرد إلى الساقط منها.«الصحاح 1:79».

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست