responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 264

وَ الشَّهْوَةِ وَ الْجِمَاعِ [1]وَ يَجِدُ لَذَّةَ غَدَائِهِ مِقْدَارَ أَرْبَعِينَ سَنَةً،وَ لَذَّةَ عَشَائِهِ مِقْدَارَ أَرْبَعِينَ سَنَةً،قَدْ أَلْبَسَ اللَّهُ وُجُوهَهُمُ النُّورُ،وَ أَجْسَادَهُمُ الْحَرِيرَ،بِيضَ الْأَلْوَانِ،صُفْرَ الْحُلِيِّ،خُضْرَ الثِّيَابِ».

99-/10407 _4- وَ عَنْهُ:بِهَذَا الْإِسْنَادِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ يُحْيَوْنَ فَلاَ يَمُوتُونَ أَبَداً، وَ يَسْتَيْقِظُونَ فَلاَ يَنَامُونَ ابَداً،وَ يَسْتَغْنُونَ فَلاَ يَفْتَقِرُونَ أَبَداً،وَ يَفْرَحُونَ فَلاَ يَحْزَنُونَ أَبَداً،وَ يَضْحَكُونَ فَلاَ يَبْكُونَ أَبَداً،وَ يُكْرَمُونَ فَلاَ يُهَانُونَ أَبَداً،وَ يَفْكَهُونَ وَ لاَ يُقَطِّبُونَ أَبَداً،وَ يُحْبَرُونَ وَ يُسَرُّونَ أَبَداً،وَ يَأْكُلُونَ فَلاَ يَجُوعُونَ أَبَداً،وَ يَرْوَوْنَ فَلاَ يَظْمَؤُونَ أَبَداً،وَ يَكْسُونَ فَلاَ يَعْرُونَ أَبَداً،وَ يَرْكَبُونَ وَ يَتَزَاوَرُونَ أَبَداً،يُسَلِّمُ عَلَيْهِمُ الْوِلْدَانُ الْمُخَلَّدُونَ أَبَداً، بِأَيْدِيهِمْ أَبَارِيقُ الْفِضَّةِ وَ آنِيَةُ الذَّهَبِ أَبَداً،مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ أَبَداً،عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ أَبَداً،تَأْتِيهِمُ التَّحِيَّةُ وَ التَّسْلِيمُ مِنَ اللَّهِ أَبَداً،نَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِهِ،إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».

99-/10408 _5- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ أَرْضَ الْجَنَّةِ رُخَامُهَا فِضَّةٌ،وَ تُرَابُهَا الْوَرْسُ [2]،وَ الزَّعْفَرَانُ،وَ كَنْسُهَا الْمِسْكُ،وَ رَضْرَاضُهَا الدُّرُّ وَ الْيَاقُوتُ».

99-/10409 _6- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ أَسِرَّتَهَا مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ،وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: عَلىٰ سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ [3]،يَعْنِي [4]أَوْسَاطَ السُّرُرِ[مِنْ]قُضْبَانِ الدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ مَضْرُوبَةً عَلَيْهَا الْحِجَالُ، وَ الْحِجَالُ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ،أَخَفُّ مِنَ الرِّيشِ وَ أَلْيَنُ مِنَ الْحَرِيرِ،وَ عَلَى السُّرُرِ مِنَ الْفُرُشِ عَلَى قَدْرِ سِتِّينَ غُرْفَةً مِنْ غُرَفِ الدُّنْيَا،بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ،وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ وَ قَوْلُهُ تَعَالَى: عَلَى الْأَرٰائِكِ يَنْظُرُونَ [5]يَعْنِي بِالْأَرَائِكِ السُّرُرَ الْمَوْضُونَةَ عَلَيْهَا الْحِجَالُ».

99-/10410 _7- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ أَنْهَارَ الْجَنَّةِ تَجْرِي فِي غَيْرِ أُخْدُودٍ،أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ،وَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَ أَلْيَنَ مِنَ الزُّبْدِ،طِينُ النَّهَرِ مِسْكٌ أَذْفَرُ، وَ حَصَاهُ الدُّرُّ وَ الْيَاقُوتِ،تَجْرِي فِي عُيُونِهِ وَ أَنْهَارِهِ حَيْثُ يَشْتَهِي وَ يُرِيدُ فِي جِنَانِهِ وَلِيُّ اللَّهِ،فَلَوْ أَضَافَ مَنْ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ لَأَوْسَعَهُمْ طَعَاماً وَ شَرَاباً،وَ حُلَلاً وَ حُلِيّاً،لاَ يَنْقُصُهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ».

99-/10411 _8- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ نَخْلَ


_4) -الإختصاص:358.
_5) -الإختصاص:357.
_6) -الإختصاص:357.
_7) -الإختصاص:357.
_8) -الإختصاص:357.

[1] زاد في المصدر:قوة غذائه قوة مائة رجل في الطعام و الشراب.

[2] الورس:نبت أصفر،يكون باليمن،يتّخذ منه الغمرة للوجه.«الصحاح 3:988».

[3] الواقعة 56:15.

[4] في«ط،ج»زيادة:الوصم تعاسل،و في«ي»:الوضم تعاسل،و في المصدر:الوصم تغاسل.

[5] المطففين 83:23،35.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست