responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 263

الْمَدَنِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«قَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَخْبِرْنَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهٰا غُرَفٌ [1]،بِمَاذَا بُنِيَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟فَقَالَ:يَا عَلِيُّ،تِلْكَ غُرَفٌ بَنَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَوْلِيَائِهِ بِالدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ،سُقُوفُهَا الزَّبَرْجَدُ [2]مَحْبُوكَةً بِالْفِضَّةِ،لِكُلِّ غُرْفَةٍ،مِنْهَا أَلْفُ بَابٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ، فِيهَا فُرُشٌ مَرْفُوعَةٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ مِنَ الْحَرِيرِ وَ الدِّيبَاجِ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ،حَشْوُهَا الْمِسْكُ وَ الْكَافُورُ وَ الْعَنْبَرُ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ ».

قوله تعالى:

إِنّٰا أَنْشَأْنٰاهُنَّ إِنْشٰاءً -إلى قوله تعالى- لِأَصْحٰابِ الْيَمِينِ [35-38] /10404 _1-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: إِنّٰا أَنْشَأْنٰاهُنَّ إِنْشٰاءً ،قال:الحور العين في الجنة فَجَعَلْنٰاهُنَّ أَبْكٰاراً* عُرُباً ،قال:يتكلمون بالعربية [3]،و قوله تعالى أَتْرٰاباً ،أي مستويات السن [4]لِأَصْحٰابِ الْيَمِينِ أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام).

99-/10405 _2- كِتَابِ(صِفَةَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ):عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ عَوْفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ:تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي،وَ تَنْجُونَ مِنْ النَّارِ بِعَفْوِي وَ تَقْسِمُونَ الْجَنَّةَ بِأَعْمَالِكُمْ،فَوَ عِزَّتِي لَأُنْزِلَنَّكُمْ دَارَ الْخُلُودِ،دَارَ الْكَرَامَةِ،فَإِذَا دَخَلُوهَا صَارُوا عَلَى طُولِ آدَمَ سَبْعِينَ [5]ذِرَاعاً،وَ عَلَى مَلَدِ [6]عِيسَى ثَلاَثٍ وَ ثَلاَثِينَ سَنَةً،وَ عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ الْعَرَبِيَّةِ،وَ عَلَى صُورَةِ يُوسُفَ فِي الْحُسْنِ،ثُمَّ يَعْلُو وُجُوهَهُمُ النُّورُ،وَ عَلَى قَلْبِ أَيُّوبَ فِي السَّلاَمَةِ مِنَ الْغِلِّ».

99-/10406 _3- وَ عَنْهُ:بِهَذَا الْإِسْنَادِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ جُرْدٌ مُرْدٌ،مُكَحَّلِينَ مُكَلَّلِينَ، مُطَوَّقِينَ مَسْرُورِينَ [7]مُخَتَّمِينَ،نَاعِمِينَ مَحْبُورِينَ مُكَرَّمِينَ،يُعْطَى أَحَدُهُمْ قُوَّةَ مِائَةِ رَجُلٍ فِي الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ


_1) -تفسير القمّيّ 2:348.
_2) -الإختصاص:356.
_3) -الإختصاص:358.

[1] الزمر 39:20.

[2] في المصدر:الذهب.

[3] في المصدر:لا يتكلّمون إلاّ بالعربية.

[4] في النسخ:الأسنان،و ما أثبتناه من المصدر.

[5] في المصدر:ستين.

[6] الملد:الشّباب و نعمته.«لسان العرب 3:410».

[7] في المصدر:مسوّرين.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست