responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 260

وَ أَنْهٰارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ [1] لَمْ يَخْرُجْ مِنْ ضُرُوعِ الْمَوَاشِي وَ أَنْهٰارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى [2]لَمْ يَخْرُجْ مِنَ بُطُونِ النَّحْلِ وَ أَنْهٰارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشّٰارِبِينَ [3]لَمْ يَعْصِرْهُ الرِّجَالُ بِأَقْدَامِهِمْ،فَإِذَا اشْتَهَوْا الطَّعَامَ جَاءَتْهُمُ طُيُورٌ بِيضٌ يَرْفَعْنَ أَجْنِحَتَهُنَّ،فَيَأْكُلُونَ مِنْ أَيِّ الْأَلْوَانِ اشْتَهَوْا،جُلُوساً إِنْ شَاءُوا أَوْ مُتَّكِئِينَ،وَ إِنْ اشْتَهَوْا الْفَاكِهَةَ سَعَتْ [4]إِلَيْهِمْ الْأَغْصَانُ،فَأَكَلُوا مِنْ أَيِّهَا اشْتَهَوْا،قَالَ: وَ الْمَلاٰئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بٰابٍ* سَلاٰمٌ عَلَيْكُمْ بِمٰا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّٰارِ [5]».

قوله تعالى:

لاٰ يَسْمَعُونَ فِيهٰا لَغْواً -إلى قوله تعالى- وَ طَلْحٍ مَنْضُودٍ [25-29] /10396 _1-علي بن إبراهيم:قوله تعالى: لاٰ يَسْمَعُونَ فِيهٰا لَغْواً وَ لاٰ تَأْثِيماً ،قال:الفحش و الكذب و الغناء، قوله تعالى: وَ أَصْحٰابُ الْيَمِينِ مٰا أَصْحٰابُ الْيَمِينِ ،قال:اليمين:عليّ أمير المؤمنين(عليه السلام) و أصحابه و شيعته، و قوله تعالى: فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ،قال:شجر لا يكون له ورق و لا شوك فيه».

و

قَرَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):(وَ طَلْحٍ مَنْضُودٍ)قَالَ:«بَعْضُهُ إِلَى بَعْضٍ».

99-/10397 _2- الطَّبْرِسِيُّ:رَوَى أَصْحَابُنَا،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: وَ طَلْحٍ مَنْضُودٍ ؟ قَالَ:«لاَ،وَ طَلْعٍ مَنْضُودٍ».

قوله تعالى:

وَ ظِلٍّ مَمْدُودٍ -إلى قوله تعالى- لاٰ مَقْطُوعَةٍ وَ لاٰ مَمْنُوعَةٍ [30-33]

99-/10398 _3- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ الزَّيَّاتِ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ نَصْرِ بْنِ قَابُوسَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ ظِلٍّ مَمْدُودٍ* وَ مٰاءٍ مَسْكُوبٍ* وَ فٰاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ* لاٰ مَقْطُوعَةٍ وَ لاٰ مَمْنُوعَةٍ قَالَ:«يَا نَصْرُ،إِنَّهُ وَ اللَّهِ لَيْسَ حَيْثُ يَذْهَبُ النَّاسُ،إِنَّمَا هُوَ


_1) -تفسير القمّيّ 2:348.
_2) -مجمع البيان 9:330.
_3) -مختصر بصائر الدرجات:57.

[1] [2] [3] محمد(صلّى اللّه عليه و آله)47:15.

[4] في المصدر:تسعبت،و تسعّب الشيء:تمطّط.«لسان العرب 1:468».

[5] الرعد 13:23،24.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست