responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 257

وَ أَصْحٰابُ الْيَمِينِ مٰا أَصْحٰابُ الْيَمِينِ [1] ،فَأَنَا خَيْرُ أَصْحَابِ الْيَمِينِ،ثُمَّ جَعَلَ الْقِسْمَ أَثْلاَثاً،فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمَا قِسْماً،فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَصْحٰابُ الْمَيْمَنَةِ مٰا أَصْحٰابُ الْمَيْمَنَةِ* وَ أَصْحٰابُ الْمَشْئَمَةِ مٰا أَصْحٰابُ الْمَشْئَمَةِ* وَ السّٰابِقُونَ السّٰابِقُونَ فَأَنَا مِنَ السَّابِقِينَ،وَ أَنَا خَيْرُ السَّابِقِينَ،ثُمَّ جَعَلَ الْأَثْلاَثَ قَبَائِلَ،فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهَا قَبِيلَةً،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: جَعَلْنٰاكُمْ شُعُوباً وَ قَبٰائِلَ لِتَعٰارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ أَتْقٰاكُمْ [2]،فَأَنَا أَتْقَى وُلْدِ آدَمَ وَ أَكْرَمُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لاَ فَخْرَ،ثُمَّ جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ القَبَائِلَ بُيُوتاً،فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهَا بَيْتاً،فَذَلِكَ قَوْلُهُ: إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [3]».

الثَّعْلَبِيُّ:قَالَ:أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ،حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مَالِكٍ،حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الرَّازِيُّ،حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَارِثِيُّ،حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ،عَنِ الْأَعْمَشِ،عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ،عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«قَسَمَ اللَّهُ الْخَلْقَ قِسْمَيْنِ».اَلْحَدِيثَ سَوَاءً [4].

/10385 _15-أبو نعيم الحافظ:عن رجاله،مرفوعا إلى ابن عبّاس،قال:سابق هذه الأمة عليّ بن أبي طالب(عليه السلام).

/10386 _16-الفقيه ابن المغازلي في(المناقب):في قوله تعالى: وَ السّٰابِقُونَ السّٰابِقُونَ ،يرفعه إلى ابن عباس،قال:السباق ثلاثة [5]:سبق يوشع بن نون إلى موسى(عليه السلام)،و سبق صاحب يس إلى عيسى(عليه السلام)، و سبق علي(عليه السلام)إلى محمد(صلّى اللّه عليه و آله)،و هو أفضلهم [6].

قوله تعالى:

ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ -إلى قوله تعالى- يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدٰانٌ مُخَلَّدُونَ [13-17]

99-/10387 _1- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَرِيرِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ،


_15) -النول المشتعل:65/240.
_16) -مناقب ابن المغازلي:365/320.
_1) -تأويل الآيات 2:2:7/643.

[1] الواقعة 56:27.

[2] الحجرات 49:13.

[3] الأحزاب 33:33.

[4] العمدة:28/42،عن الثعلبي.

[5] (السباق ثلاثة)ليس في المصدر.

[6] «و هو أفضلهم»ليس في المصدر.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست