responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 256

شَدِيدَةٍ يُرْسِلُهُ ثِقَةً مِنْهُ بِهِ وَ طُمَأْنِينَةً إِلَيْهِ،لِعِلْمِهِ بِنَصِيحَتِهِ لِلَّهِ[وَ رَسُولِهِ،وَ أَنَّهُ أَقْرَبُ الْمُقَرَّبِينَ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ،وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ]عَزَّ وَ جَلَّ: وَ السّٰابِقُونَ السّٰابِقُونَ* أُولٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ وَ كَانَ أَبِي سَابِقَ السَّابِقِينَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى رَسُولِهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ أَقْرَبَ الْأَقْرَبِينَ».

وَ الْخُطْبَةُ تَقَدَّمَتْ بِتَمَامِهَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [1].

/10380 _10-محمّد بن العبّاس:عن أحمد بن محمّد الكاتب،عن حميد بن الربيع،عن الحسين بن الحسن الأشقر،عن سفيان بن عيينة،عن ابن أبي نجيح،عن عامر،عن ابن عبّاس،قال:سبق الناس ثلاثة:يوشع صاحب موسى(عليه السلام)إلى موسى،و صاحب يس إلى عيسى(عليه السلام)،و عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)إلى النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)،و هو أفضلهم [2].

/10381 _11-و عنه،قال:حدّثنا علي بن [3]الحسين بن علي المقرئ،عن أبي بكر محمّد بن إبراهيم الجواني،عن محمّد بن عمرو الكوفيّ،عن حسين الأشقر،عن ابن عيينة،عن عمرو بن دينار،عن طاوس،عن ابن عباس،قال:السباق ثلاثة:حزقيل مؤمن آل فرعون إلى موسى،و حبيب صاحب يس إلى عيسى،و عليّ بن أبي طالب إلى النبيّ،و هو أفضلهم(صلوات اللّه عليهم أجمعين).

99-/10382 _12- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ بِإِسْنَادِهِ،عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ السّٰابِقُونَ السّٰابِقُونَ* أُولٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ،قَالَ:«أَبِي أَسْبَقُ السَّابِقِينَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِلَى رَسُولِهِ،وَ أَقْرَبُ الْأَقْرَبِينَ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ».

99-/10383 _13- الطَّبْرِسِيُّ؛عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «السَّابِقُونَ أَرْبَعَةٌ:اِبْنُ آدَمَ الْمَقْتُولُ،وَ سَابِقُ أُمَّةِ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ هُوَ مُؤْمِنُ آلِ فِرْعَوْنَ،وَ سَابِقُ أُمَّةِ عِيسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ هُوَ حَبِيبٌ النَّجَّارُ،وَ السَّابِقُ فِي امَّةِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/10384 _14- وَ مِنْ طَرِيقِ الْمُخَالِفِينَ:اَلثَّعْلَبِيُّ،رَفَعَهُ إِلَى الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى قَسَمَ الْخَلْقَ قِسْمَيْنِ،فَجَعَلَنِي فِي خَيْرِهِمَا قِسْماً،فَذَلِكَ قَوْلُهُ:


_10) -تأويل الآيات 2:2/641.
_11) -تأويل الآيات 2:3/641.
_12) -تأويل الآيات 2:4/642.
_13) -مجمع البيان 9:325.
_14) -....ينابيع المودة:15،عن الثعلبي،شواهد التنزيل 2:669/29.

[1] تقدّمت في الحديث(24)من تفسير الآية(33)من سورة الأحزاب.

[2] (و هو أفضلهم)ليس في المصدر.

[3] «علي بن»ليس في المصدر.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست