99-/9710 _12- الطَّبْرِسِيُّ:عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ: «بَكَتِ السَّمَاءُ عَلَى يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا،وَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،أَرْبَعِينَ صَبَاحاً،وَ لَمْ تَبْكِ إِلاَّ عَلَيْهِمَا»قُلْتُ:فَمَا بُكَاؤُهَا؟قَالَ:«كَانَتْ تَطْلُعُ حَمْرَاءَ وَ تَغِيبُ حَمْرَاءَ».
قوله تعالى:
وَ لَقَدْ نَجَّيْنٰا -إلى قوله تعالى- عَلَى الْعٰالَمِينَ [30-32] /9711 _1-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: وَ لَقَدْ نَجَّيْنٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ مِنَ الْعَذٰابِ الْمُهِينِ ،إلى قوله تعالى: عَلَى الْعٰالَمِينَ ،فلفظه عام و معناه خاصّ،و إنّما اختارهم و فضلهم على عالمي زمانهم.
99-/9712 _2- شَرَفُ الدِّينِ النَّجَفِيُّ:عَمَّنْ رَوَاهُ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَرِيزٍ،عَنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَقَدِ اخْتَرْنٰاهُمْ عَلىٰ عِلْمٍ عَلَى الْعٰالَمِينَ ،قَالَ:اَلْأَئِمَّةُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ،وَ فَضَّلْنَاهُمْ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ».
99-/9713 _3- السَّيِّدُ الرَّضِيُّ:بِالْإِسْنَادِ،عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ: كَانَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ،لَهُ إِبِلٌ [1]بِنَاحِيَةِ أَذْرِبَايْجَانَ،قَدِ اسْتَصْعَبَتْ عَلَيْهِ جُمْلَةً فَمَنَعَتْ جَانِبَهَا،فَشَكَا إِلَيْهِ مَا قَدْ نَالَهُ وَ أَنَّهُ كَانَ مَعَاشُهُ مِنْهَا،فَقَالَ لَهُ:اِذْهَبْ فاسْتَغِثِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ،فَقَالَ الرَّجُلُ:مَا أَزَالُ أَدْعُوا وَ أَبْتَهِلُ إِلَيْهِ،فَكُلَّمَا قَرُبْتُ مِنْهَا حَمَلَتْ عَلَيَّ.قَالَ:فَكَتَبَ لَهُ رُقْعَةً فِيهَا:مِنْ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى مَرَدَةِ الْجِنِّ وَ الشَّيَاطِينِ أَنْ تُذَلِّلُوا هَذِهِ الْمَوَاشِيَ لَهُ.قَالَ:« فَأَخَذَ الرَّجُلُ الرُّقْعَةَ وَ مَضَى،فَاغْتَمَمْتُ لِذَلِكَ غَمّاً شَدِيداً،فَلَقِيتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَأَخْبَرْتُهُ مِمَّا كَانَ،فَقَالَ:«وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَيَعُودَنَّ بِالْخَيْبَةِ»،فَهَدَأَ مَا بِي،وَ طَالَتْ عَلَيَّ سَنَتِي،وَ جَعَلْتُ أَرْقُبُ كُلَّ مَنْ جَاءَ مِنْ أَهْلِ الْجِبَالِ،فَإِذَا أَنَا بِالرَّجُلِ قَدْ وَافَى وَ فِي جَبْهَتِهِ شَجَّةٌ تَكَادُ الْيَدُ تَدْخُلُ فِيهَا،فَلَمَّا رَأَيْتُهُ بَادَرْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ:مَا وَرَاءَكَ؟فَقَالَ:«إِنِّي صِرْتُ إِلَى الْمَوْضِعِ،وَ رَمَيْتُ بِالرُّقْعَةِ،فَحَمَلَ عَلَيَّ عِدَادٌ مِنْهَا،فَهَالَنِي أَمْرُهَا،فَلَمْ تَكُنْ لِي قُوَّةٌ بِهَا،فَجَلَسْتُ فَرَمَحَنِي [2]أَحَدُهَا فِي وَجْهِي،فَقُلْتُ:اَللَّهُمَّ اكْفِنِيهَا،فَكُلُّهَا يَشُدُّ عَلَيَّ وَ يُرِيدُ قَتْلِي،فَانْصَرَفَتْ عَنِّي،فَسَقَطْتُ فَجَاءَ أَخٌ لِي فَحَمَلَنِي،وَ لَسْتُ أَعْقِلُ،فَلَمْ أَزَلْ أَتَعَالَجُ حَتَّى صَلَحْتُ،وَ هَذَا الْأَثَرُ فِي وَجْهِي،فَجِئْتُ
[1] في«ج،ي»و المصدر:و له فلاء.
[2] رمحت الدابّة فلانا:رفسته.«أقرب الموارد-رمح-1:43».