responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 122

/10014 _1-علي بن إبراهيم:قوله تعالى: لاٰ يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمٰالِكُمْ شَيْئاً أي لا ينقصكم.

قوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتٰابُوا أي لم يشكوا وَ جٰاهَدُوا بِأَمْوٰالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ الآية،قال:نزلت في أمير المؤمنين(عليه السلام).

/10015 _2-محمّد بن العبّاس،قال:حدّثنا عليّ بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن محمّد،عن حفص بن غياث، عن مقاتل بن سليمان،عن الضحّاك بن مزاحم،عن ابن عبّاس أنّه قال في قول اللّه عزّ و جلّ: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتٰابُوا وَ جٰاهَدُوا بِأَمْوٰالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ أُولٰئِكَ هُمُ الصّٰادِقُونَ ،قال ابن عبّاس:ذهب علي(عليه السلام)بشرفها و فضلها.

قوله تعالى:

قُلْ أَ تُعَلِّمُونَ اللّٰهَ بِدِينِكُمْ -إلى قوله تعالى- وَ اللّٰهُ بَصِيرٌ بِمٰا تَعْمَلُونَ [16-18] /10016 _3-علي بن إبراهيم،قوله تعالى: قُلْ أَ تُعَلِّمُونَ اللّٰهَ بِدِينِكُمْ ،أي أ تعلمون[اللّه]دينكم.

99-/10017 _4- الشَّيْخُ فِي(مِصْبَاحِ الْأَنْوَارِ):بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي حَفْرِ الْخَنْدَقِ،وَ قَدْ حَفَرَ النَّاسُ وَ حَفَرَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«بِأَبِي مَنْ يَحْفِرُ وَ جَبْرَئِيلُ يَكْنُسُ التُّرَابَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ مِيكَائِيلُ يُعِينُهُ،وَ لَمْ يَكُنْ يُعِينُ أَحَداً قَبْلَهُ مِنَ الْخَلْقِ».

ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)لِعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ:«احْفِرْ»فَغَضِبَ عُثْمَانُ وَ قَالَ:لاَ يَرْضَى مُحَمَّدٌ أَنْ أَسْلَمْنَا عَلَى يَدِهِ حَتَّى يَأْمُرَنَا بِالْكَدِّ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لاٰ تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلاٰمَكُمْ بَلِ اللّٰهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدٰاكُمْ لِلْإِيمٰانِ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ .

99-/10018 _5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: قَوْلُهُ تَعَالَى: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا نَزَلَتْ فِي عُثْمَانَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ مَرَّ بِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ هُوَ يَحْفِرُ الْخَنْدَقَ،وَ قَدِ ارْتَفَعَ الْغُبَارُ مِنَ الْحَفْرِ،فَوَضَعَ عُثْمَانُ كُمَّهُ عَلَى أَنْفِهِ وَ مَرَّ،فَقَالَ


_1) -تفسير القمّيّ 2:322.
_2) -تأويل الآيات 2:8/607.
_3) -تفسير القمّيّ 2:322.
_4) -مصباح الأنوار:325«مخطوط».
_5) -تفسير القمّيّ 2:322.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست