responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 120

خَارِجاً مِنَ الْإِسْلاَمِ وَ الْإِيمَانِ،دَاخِلاً فِي الْكُفْرِ،وَ كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخَلَ الْحَرَمَ ثُمَّ دَخَلَ الْكَعْبَةَ وَ أَحْدَثَ فِي الْكَعْبَةِ حَدَثاً،فَأُخْرِجَ عَنِ الْكَعْبَةِ وَ عَنِ الْحَرَمِ،فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ،وَ صَارَ إِلَى النَّارِ».

99-/10007 _12- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى،عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلاَمِ،قُلْتُ لَهُ:أَ فَرْقٌ بَيْنَ الْإِسْلاَمِ وَ الْإِيمَانِ؟قَالَ:«فَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلَهُ»؟قَالَ:

قُلْتُ:أَوْرِدْ ذَلِكَ.قَالَ:«مَثَلُ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلاَمِ مَثَلُ الْكَعْبَةِ مِنَ الْحَرَمِ،قَدْ يَكُونُ فِي الْحَرَمِ وَ لاَ يَكُونُ فِي الْكَعْبَةِ، وَ لاَ يَكُونُ فِي الْكَعْبَةِ حَتَّى يَكُونَ فِي الْحَرَمِ،وَ قَدْ يَكُونُ مُسْلِماً وَ لاَ يَكُونُ مُؤْمِناً،وَ لاَ يَكُونُ مُؤْمِناً حَتَّى يَكُونَ مُسْلِماً».

قَالَ:قُلْتُ:فَيَخْرُجُ مِنَ الْإِيمَانِ بِشَيْءٍ؟قَالَ:«نَعَمْ».

قُلْتُ يَصِيرُ [1]إِلَى مَاذَا؟قَالَ:«إِلَى الْإِسْلاَمِ أَوِ الْكُفْرِ»وَ قَالَ:«لَوْ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَأَفْلَتَ مِنْهُ بَوْلُهُ،أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ لَمْ يُخْرَجْ مِنَ الْحَرَمِ،فَغَسَلَ ثَوْبَهُ وَ تَطَهَّرَ،ثُمَّ لَمْ يُمْنَعْ أَنْ يَدْخُلَ الْكَعْبَةَ،وَ لَوْ أَنَّ رَجُلاً دَخَلَ الْكَعْبَةَ فَبَالَ فِيهَا مُعَانِداً أُخْرِجَ مِنَ الْكَعْبَةِ وَ مِنَ الْحَرَمِ وَ ضُرِبَتْ عُنُقُهُ».

99-/10008 _13- مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَانِ الْقُرَشِيُّ الْحَاكِمُ،قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْحَسَنِ المُطَّوِّعِيُّ الْبُخَارِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ بِبَغْدَادَ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ،وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ».

99-/10009 _14- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ الرَّازِيُّ،عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْإِيمَانِ؟فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«الْإِيمَانُ عَقْدٌ بِالْقَلْبِ،وَ لَفْظٌ بِاللِّسَانِ،وَ عَمَلٌ بِالْجَوَارِحِ،لاَ يَكُونُ الْإِيمَانُ إِلاَّ هَكَذَا».

99-/10010 _15- وَ عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ اللَّخْمِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ مِنْ أَصْفَهَانَ،قَالَ:

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ،وَ مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى،قَالاَ:حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلاَمِ بْنُ صَالِحٍ الْهَرَوِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ آبَائِهِ،عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): الْإِيمَانُ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ،وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ،وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ».

99-/10011 _16- وَ عَنْهُ:قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ بِفَرْغَانَةَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ


_12) -الكافي 2:2/23.
_13) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)1:1/226.
_14) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)1:3/227.
_15) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)1:4/277.
_16) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)1:2/226.

[1] في المصدر:فيصيره.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست