responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 109

99-/9964 _2- وَ عَنْهُ،قَالَ:أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ،عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ،سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَ ثَلاَثِمِائَةٍ،وَ فِيهَا مَاتَ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بِشْرٍ بِالْكُوفَةِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي نُوَيْرَةَ الْأَسَدِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شِمْرٍ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى،عَنْ سَعْدِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ،عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بَيْنَ الْأَنْصَارِ وَ الْمُهَاجِرِينَ أُخُوَّةَ الدِّينِ،وَ كَانَ يُؤَاخِي بَيْنَ الرَّجُلِ وَ نَظِيرِهِ،ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ:«هَذَا أَخِي».قَالَ حُذَيْفَةُ:فَرَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ،وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ،وَ سَيِّدُ وُلْدِ آدَمَ [1]،وَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ،الَّذِي لَيْسَ لَهُ فِي الْأَنَامِ شِبْهٌ وَ لاَ نَظِيرٌ،وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَخُوهُ.

99-/9965 _3- وَ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ طَرِيقِ الْمُخَالِفِينَ،رَوَاهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي(الْمَنَاقِبِ): رَفَعَهُ إِلَى حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ:آخَى رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ،وَ كَانَ يُؤَاخِي بَيْنَ الرَّجُلِ وَ نَظِيرِهِ،ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقَالَ:«هَذَا أَخِي».قَالَ حُذَيْفَةُ:رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ [2]،وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ،وَ رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ،الَّذِي لَيْسَ لَهُ[فِي الْأَنَامِ]شَبِيهٌ وَ لاَ نَظِيرٌ،وَ عَلِيٌّ أَخُوهُ [3].

قُلْتُ:اَلتَّشَاغُلُ بِذِكْرِ أَحَادِيثِ الْمُؤَاخَاةِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ،وَ كَوْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)أَخَا رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَطُولُ بِهَا الْكِتَابُ،وَ هِيَ بَيْنَ الْفَرِيقَيْنِ مُتَوَاتِرَةٌ».

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ نِسٰاءٍ عَسىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَ لاٰ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَ لاٰ تَنٰابَزُوا بِالْأَلْقٰابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمٰانِ [11]

99-/9966 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: فَإِنَّهَا نَزَلَتْ فِي صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ،وَ كَانَتْ زَوْجَةَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ ذَلِكَ أَنَّ عَائِشَةَ وَ حَفْصَةَ كَانَتَا تُؤْذِيَانِهَا وَ تَشْتِمَانِهَا،وَ تَقُولاَنِ لَهَا:يَا بِنْتَ الْيَهُودِيَّةِ.فَشَكَتْ ذَلِكَ


_2) -الأمالي 2:199.
_3) -المناقب:60/38.
_1) -تفسير القمّيّ 2:321.

[1] (و سيد ولد آدم)ليس في المصدر.

[2] في المصدر:المسلمين.

[3] في المصدر:عليّ بن أبي طالب أخوان.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست