responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 108

وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدِيثَ الْأَسْيَافِ بِتَمَامِهِ هَاهُنَا،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ،عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِيهِ ،وَ نَحْنُ ذَكَرْنَا كُلَّ آيَةٍ مِنَ الْحَدِيثِ فِي مَوْضِعِهِ،فَأَغْنَانَا عَنْ ذِكْرِهِ بِطُولِهِ هُنَا [1].

99-/9962 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ بُرَيْدٍ،عَنْ أَبِي عَمْرٍو الزُّبَيْرِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-فِي حَدِيثٍ-قَالَ فِيهِ: «فَمَا رَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ،فَقَدْ فَاءَ،مِثْلَ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَإِنْ فٰاؤُ فَإِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [2]،أَيْ رَجَعُوا،ثُمَّ قَالَ: وَ إِنْ عَزَمُوا الطَّلاٰقَ فَإِنَّ اللّٰهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [3]،وَ قَالَ: وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدٰاهُمٰا عَلَى الْأُخْرىٰ فَقٰاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتّٰى تَفِيءَ إِلىٰ أَمْرِ اللّٰهِ ،أَيْ تَرْجِعَ فَإِنْ فٰاءَتْ أَيْ رَجَعَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا بِالْعَدْلِ وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ،يَعْنِي بِقَوْلِهِ تَعَالَى: تَفِيءَ ،تَرْجِعَ،فِي مَعْنَى الْآيَةِ قَالَ:لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ بَعْدِي عَلَى التَّأْوِيلِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى التَّنْزِيلِ.فَسُئِلَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مَنْ هُوَ؟ قَالَ:هُوَ خَاصِفُ النَّعْلِ،وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَخْصِفُ نَعْلَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) [4]».

قوله تعالى:

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللّٰهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [10]

99-/9963 _1- الشَّيْخُ فِي(مَجَالِسِهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ،عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ،وَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارٍ الثَّقَفِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ،قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ،آخَى رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ،فَآخَى بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ،وَ بَيْنَ عُثْمَانَ وَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،وَ بَيْنَ فُلاَنٍ وَ فُلاَنٍ حَتَّى آخَى بَيْنَ أَصْحَابِهِ أَجْمَعِهِمْ عَلَى قَدْرِ مَنَازِلِهِمْ،ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«أَنْتَ أَخِي وَ أَنَا أَخُوكَ».


_3) -الكافي 5:1/16.
_1) -الأمالي 2:199.

[1] تفسير القمّيّ 2:320.

[2] البقرة 2:226.

[3] البقرة 2:227.

[4] في المصدر:خاصف النّعل يعني أمير المؤمنين(عليه السّلام)

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست