responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 106

حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيٰانَ أُولٰئِكَ هُمُ الرّٰاشِدُونَ .

99-/9956 _4- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ:عَنْ أَبِيهِ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّجِسْتَانِيِّ،عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْحُبِّ وَ الْبُغْضِ،أَ مِنَ الْإِيمَانِ هُوَ؟قَالَ:«وَ هَلِ الْإِيمَانُ إِلاَّ الْحُبُّ» [1]،ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ: حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيٰانَ أُولٰئِكَ هُمُ الرّٰاشِدُونَ .

99-/9957 _5- وَ عَنْهُ:عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ،عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ زِيَادٍ الْحَذَّاءِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فِي حَدِيثٍ لَهُ قَالَ: «يَا زِيَادُ وَيْحَكَ،وَ هَلِ الدِّينُ إِلاَّ الْحُبُّ،أَ لاَ تَرَى إِلَى قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [2]؟أَ وَ لاَ تَرَى قَوْلَ اللَّهِ لِمُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ ؟وَ قَالَ: يُحِبُّونَ مَنْ هٰاجَرَ إِلَيْهِمْ [3]-فَقَالَ-اَلدِّينُ هُوَ الْحُبُّ،وَ الْحُبُّ هُوَ الدِّينُ».

99-/9958 _6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ،عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا،عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ :

«يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)». وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيٰانَ .«الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ» [4].

99-/9959 _7- الطَّبْرِسِيُّ: الْفُسُوقُ:هُوَ الْكَذِبُ؛ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

قوله تعالى:

وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدٰاهُمٰا عَلَى الْأُخْرىٰ فَقٰاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتّٰى تَفِيءَ إِلىٰ أَمْرِ اللّٰهِ -إلى قوله تعالى- وَ أَقْسِطُوا إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [9]


_4) -المحاسن:326/262.
_5) -المحاسن:327/262.
_6) -تفسير القمّيّ 2:319.
_7) -مجمع البيان 9:200.

[1] زاد في المصدر:و البغض.

[2] آل عمران 3:31.

[3] الحشر 59:9.

[4] في المصدر:فلان و فلان و فلان.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 5  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست