responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 822

اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللّٰهُ لَهُمْ ».

فَلَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللَّهِ جَاءَ ابْنُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ،فَقَالَ:بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي-يَا رَسُولَ اللَّهِ-إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَحْضُرَ جَنَازَتَهُ.

فَحَضَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ قَامَ عَلَى قَبْرِهِ،فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَ لَمْ يَنْهَكَ اللَّهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً،وَ أَنْ تَقُومَ عَلَى قَبْرِهِ؟فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«وَيْلَكَ،وَ هَلْ تَدْرِي مَا قُلْتُ،إِنَّمَا قُلْتُ:اَللَّهُمَّ احْشُ قَبْرَهُ نَاراً،وَ جَوْفَهُ نَاراً،وَ أَصْلِهِ النَّارَ».فَبَدَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مَا لَمْ يَكُنْ يُحِبُّ.

99-/4649 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: اَلَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقٰاتِ [1].

قَالَ:«ذَهَبَ عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَآجَرَ نَفْسَهَ عَلَى أَنْ يَسْتَقِيَ كُلَّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ يَخْتَارُهَا،فَجَمَعَ تَمْراً فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ عَلَى الْبَابِ،فَلَمَزَهُ-أَيْ وَقَعَ فِيهِ-فَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ اَلَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقٰاتِ إِلَى قَوْلِهِ: اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاٰ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللّٰهُ لَهُمْ ».

99-/4650 _3- عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلاَلٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِمُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللّٰهُ لَهُمْ فَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ مِائَةَ مَرَّةٍ لِيَغْفِرَ لَهُمْ،فَأَنْزَلَ اللَّهُ:

سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللّٰهُ لَهُمْ [2] ،وَ قَالَ: وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ [3]فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ،وَ لَمْ يَقُمْ عَلَى قَبْرِ أَحَدٍ مِنْهُمْ».

99-/4651 _4- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «إِنَّ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَالَ لاِبْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ:

إِذَا فَرَغْتَ مِنْ أَبِيكَ فَأَعْلِمْنِي.وَ كَانَ قَدْ تُوُفِّيَ،فَأَتَاهُ فَأَعْلَمَهُ،فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)نَعْلَيْهِ لِلْقِيَامِ،فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:

أَ لَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ: وَ لاٰ تُصَلِّ عَلىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مٰاتَ أَبَداً وَ لاٰ تَقُمْ عَلىٰ قَبْرِهِ [4]؟!فَقَالَ لَهُ:وَيْحَكَ-أَوْ وَيْلَكَ-إِنَّمَا أَقُولُ:اَللَّهُمَّ امْلَأْ قَبْرَهُ نَاراً،وَ امْلَأْ جَوْفَهُ نَاراً،وَ أَصْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاراً».

99-/4652 _5- عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)إِلَى ابْنِهِ:إِذَا أَرَدْتُمْ أَنْ تَخْرُجُوا فَأَعْلِمُونِي.فَلَمَّا حَضَرَ أَمْرُهُ أَرْسَلُوا إِلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)


_2) -تفسير العيّاشي 2:93/101.
_3) -تفسير العيّاشي 2:92/100.
_4) -تفسير العيّاشي 2:94/101.
_5) -تفسير العيّاشي 2:95/102.

[1] التوبة 9:79.

[2] المنافقون 63:6.

[3] التوبة 9:84.

[4] التوبة 9:84.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 822
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست