responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 770

99-/4519 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ:قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدىٰ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ .

قَالَ:«وَ اللَّهِ مَا نَزَلَ تَأْوِيلُهَا بَعْدُ،وَ لاَ يَنْزِلُ تَأْوِيلُهَا حَتَّى يَخْرُجَ الْقَائِمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَإِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَمْ يَبْقَ كَافِرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ لاَ مُشْرِكٌ بِالْإِمَامِ إِلاَّ كَرِهَ خُرُوجَهُ حَتَّى لَوْ كَانَ كَافِرٌ أَوْ مُشْرِكٌ فِي بَطْنِ صَخْرَةٍ،قَالَتْ:يَا مُؤْمِنُ،فِي بَطْنِي كَافِرٌ فَاكْسِرْنِي وَ اقْتُلْهُ».

99-/4520 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي الْمِقْدَامِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ،قَالَ:«يَكُونُ أَنْ لاَ يَبْقَى أَحَدٌ إِلاَّ أَقَرَّ بِمُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/4521 _3- وَ قَالَ فِي خَبَرٍ آخَرَ عَنْهُ:قَالَ: «لِيُظْهِرَهُ اللَّهُ فِي الرَّجْعَةِ».

99-/4522 _4- عَنْ سَمَاعَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدىٰ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ،قَالَ:«إِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لَمْ يَبْقَ مُشْرِكٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَ لاَ كَافِرٌ إِلاَّ كَرِهَ خُرُوجَهُ».

99-/4523 _5- الطَّبْرِسِيُّ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ ذَلِكَ يَكُونُ عِنْدَ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)، فَلاَ يَبْقَى أَحَدٌ إِلاَّ أَقَرَّ بِمُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

/4524 _6-علي بن إبراهيم:أنها نزلت في القائم من آل محمد(صلّى اللّه عليه و آله)،و هو الذي ذكرناه ممّا تأويله بعد تنزيله.

قوله تعالى:

وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لاٰ يُنْفِقُونَهٰا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذٰابٍ أَلِيمٍ*


_1) -كمال الدين و تمام النعمة:16/670،ينابيع المودة:423.
_2) -تفسير العيّاشي 2:50/87.
_3) -تفسير العيّاشي 2:51/87.
_4) -تفسير العيّاشي 2:52/87.
_5) -مجمع البيان 5:38.
_6) -تفسير القمّيّ 1:289.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 770
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست