responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 74

قَالَ الْيَهُودِيُّ:صَدَقْتَ،يَا مُحَمَّدُ».

99-/2350 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الرَّبِيعِ الصَّحَّافُ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ،أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) كَتَبَ إِلَيْهِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيْهِ مِنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ:«عِلَّةُ إِعْطَاءِ النِّسَاءِ نِصْفَ مَا يُعْطَى الرِّجَالَ مِنَ الْمِيرَاثِ،لِأَنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا تَزَوَّجَتْ أَخَذَتْ،وَ الرَّجُلُ يُعْطِي،فَلِذَلِكَ وُفِّرَ عَلَى الرِّجَالِ.وَ عِلَّةٌ أُخْرَى،فِي إِعْطَاءِ الذَّكَرِ مِثْلَيْ مَا تُعْطَى الْأُنْثَى، لِأَنَّ الْأُنْثَى مِنْ عِيَالِ الذَّكَرِ إِنِ احْتَاجَتْ،وَ عَلَيْهِ أَنْ يَعُولَهَا،وَ عَلَيْهِ نَفَقَتُهَا،وَ لَيْسَ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَعُولَ الرَّجُلَ،وَ لاَ تُؤْخَذُ بِنَفَقَتِهِ إِنِ احْتَاجَ،فَوُفِّرَ عَلَى الرِّجَالِ [1] لِذَلِكَ،وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اَلرِّجٰالُ قَوّٰامُونَ عَلَى النِّسٰاءِ بِمٰا فَضَّلَ اللّٰهُ بَعْضَهُمْ عَلىٰ بَعْضٍ وَ بِمٰا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوٰالِهِمْ فَالصّٰالِحٰاتُ قٰانِتٰاتٌ حٰافِظٰاتٌ لِلْغَيْبِ بِمٰا حَفِظَ اللّٰهُ ».

/2351 _4-علي بن إبراهيم: حٰافِظٰاتٌ لِلْغَيْبِ يعني:تحفظ نفسها إذا غاب زوجها عنها.

99-/2352 _5- وَ عَنْهُ،قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: قٰانِتٰاتٌ ،يَقُولُ:

«مُطِيعَاتٌ».

قوله تعالى:

وَ اللاّٰتِي تَخٰافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَ اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضٰاجِعِ وَ اضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاٰ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً -إلى قوله تعالى- كَبِيراً [34] /2353 _1-علي بن إبراهيم:و ذلك إن نشزت المرأة عن فراش زوجها،قال زوجها:اتقي اللّه و ارجعي إلى فراشك،فهذه الموعظة،فإن أطاعته فسبيل ذلك،و إلاّ سبها،و هو الهجر،فإن رجعت إلى فراشها فذلك،و إلا ضربها ضربا غير مبرح،فإن أطاعته و ضاجعته،يقول اللّه: فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاٰ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً يقول:لا تكلفوهن الحب فإنما جعل الموعظة و السب و الضرب لهن في المضجع إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ عَلِيًّا كَبِيراً .

99-/2354 _2- الطَّبْرِسِيُّ،فِي مَعْنَى الْهَجْرِ:رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «يُحَوِّلُ ظَهْرَهُ إِلَيْهَا»وَ فِي مَعْنَى


_3) -علل الشرائع:1/570،عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)2:98 ذيل الحديث 1.
_4) -تفسير القمّيّ 1:137.
_5) -تفسير القمّيّ 1:137.
_1) -تفسير القمّيّ 1:137.
_2) -مجمع البيان 3:69.

[1] في العلل:الرجل.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست