وَ اللاّٰتِي تَخٰافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَ اهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضٰاجِعِ وَ اضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاٰ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً -إلى قوله تعالى- كَبِيراً [34] /2353 _1-علي بن إبراهيم:و ذلك إن نشزت المرأة عن فراش زوجها،قال زوجها:اتقي اللّه و ارجعي إلى فراشك،فهذه الموعظة،فإن أطاعته فسبيل ذلك،و إلاّ سبها،و هو الهجر،فإن رجعت إلى فراشها فذلك،و إلا ضربها ضربا غير مبرح،فإن أطاعته و ضاجعته،يقول اللّه: فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاٰ تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً يقول:لا تكلفوهن الحب فإنما جعل الموعظة و السب و الضرب لهن في المضجع إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ عَلِيًّا كَبِيراً .