responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 721

جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْخَالُ وَ الْخَالَةُ يَرِثَانِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُمَا أَحَدٌ يَرِثُ غَيْرُهُمَا،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ:

وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ ».

99-/4385 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ آبَائِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ:

«دَخَلَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَلَى رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي مَرَضِهِ،وَ قَدْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ،وَ رَأْسُهُ فِي حَجْرِ جَبْرَئِيلَ،وَ جَبْرَئِيلُ فِي صُورَةِ دِحْيَةِ الْكَلْبِيِّ،فَلَمَّا دَخَلَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ:دُونَكَ رَأْسَ ابْنِ عَمِّكَ،فَأَنْتَ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي،لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ .فَجَلَسَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ أَخَذَ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ وَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ،فَلَمْ يَزَلْ رَأْسُ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي حَجْرِهِ حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ،وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)أَفَاقَ،فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَى عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ قَالَ:يَا عَلِيُّ،أَيْنَ جَبْرَئِيلُ؟فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا رَأَيْتُ إِلاَّ دِحْيَةَ الْكَلْبِيَّ دَفَعَ إِلَيَّ رَأْسَكَ وَ قَالَ:يَا عَلِيُّ،دُونَكَ رَأْسَ ابْنِ عَمِّكَ فَأَنْتَ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي،لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ .فَجَلَسْتُ وَ أَخَذْتُ رَأْسَكَ،فَلَمْ يَزَلْ فِي حَجْرِي حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):أَ فَصَلَّيْتَ الْعَصْرَ؟فَقَالَ:لاَ.قَالَ:فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ؟فَقَالَ:قَدْ أُغْمِيَ عَلَيْكَ، وَ كَانَ رَأْسُكَ فِي حَجْرِي،فَكَرِهْتُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ-يَا رَسُولَ اللَّهِ-وَ كَرِهْتُ أَنْ أَقُومَ وَ أُصَلِّيَ وَ أَضَعَ رَأْسَكَ.فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):اَللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانَ فِي طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ حَتَّى فَاتَتْهُ صَلاَةُ الْعَصْرِ،اللَّهُمَّ فَرُدَّ عَلَيْهِ الشَّمْسَ حَتَّى يُصَلِّيَ الْعَصْرَ فِي وَقْتِهَا».قَالَ:«فَطَلَعَتِ الشَّمْسُ،فَصَارَتْ فِي وَقْتِ الْعَصْرِ بَيْضَاءَ نَقِيَّةً،وَ نَظَرَ إِلَيْهَا أَهْلُ الْمَدِينَةِ،وَ إِنَّ عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَامَ وَ صَلَّى،فَلَمَّا انْصَرَفَ غَابَتِ الشَّمْسُ وَ صَلَّوُا الْمَغْرِبَ».

99-/4386 _5- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْخَالُ وَ الْخَالَةُ يَرِثَانِ إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُمَا غَيْرُهُمَا [1]،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ ،إِذَا الْتَفَّتِ الْقَرَابَاتُ فَالسَّابِقُ أَحَقُّ بِالْمِيرَاثِ مِنْ قَرَابَتِهِ».

99-/4387 _6- عَنِ ابْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَمَّا اخْتَلَفَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ عُثْمَانُ ابْنُ عَفَّانَ فِي الرَّجُلِ يَمُوتُ وَ لَيْسَ لَهُ عَصَبَةٌ يَرِثُونَهُ،وَ لَهُ ذُو قَرَابَةٍ لاَ يَرِثُونَهُ،لَيْسَ لَهُمْ سَهْمٌ مَفْرُوضٌ،فَقَالَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مِيرَاثُهُ لِذَوِي قَرَابَتِهِ،لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: وَ أُولُوا الْأَرْحٰامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتٰابِ اللّٰهِ .

وَ قَالَ عُثْمَانُ:أَجْعَلُ مِيرَاثَهُ فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ،وَ لاَ يَرِثُهُ أَحَدٌ مِنْ قَرَابَتِهِ».

99-/4388 _7- عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لاَ يُعْطِي الْمَوَالِيَ شَيْئاً


_4) -تفسير العيّاشي 2:82/70.
_5) -تفسير العيّاشي 2:83/71.
_6) -تفسير العيّاشي 2:84/71.
_7) -تفسير العيّاشي 2:85/71.

[1] في المصدر:معهم أحد غيرهم.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 721
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست