/4381 _4-علي بن إبراهيم:إنها نزلت في الأعراب،و ذلك أن رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)صالحهم على أن يدعهم في ديارهم و لم يهاجروا إلى المدينة،و على أنّه إن أرادهم رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)غزا بهم،و ليس لهم من الغنيمة شيء،و أوجبوا علي النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)أنه إذا دهاهم من الأعراب من غيرهم،أو دهاهم داهم من عدوهم أن ينصرهم،إلاّ على قوم بينهم و بين الرسول عهد و ميثاق إلى مدة.
قوله تعالى:
وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيٰاءُ بَعْضٍ -إلى قوله تعالى- فِي كِتٰابِ اللّٰهِ إِنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ[73-75] /4382 _5-علي بن إبراهيم: وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيٰاءُ بَعْضٍ يعني يوالي بعضهم بعضا.ثم قال:
إِلاّٰ تَفْعَلُوهُ يعني إن لم تفعلوه،فوضع حرف مكان حرف تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ فَسٰادٌ كَبِيرٌ ثم قال:
[2] في«س»و«ط»:و المصدر زيادة:عن أبيه،و هو سهو،إذ لم تثبت رواية إبراهيم بن هاشم،عن محمّد،و قد بلغت روايات عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى في الكتب الأربعة في زهاء خمس مائة مورد.راجع معجم رجال الحديث 1:321.و 11:195.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 720