responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 70

99-/2332 _14- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبٰائِرَ مٰا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئٰاتِكُمْ ،قَالَ:«مَنِ اجْتَنَبَ مَا وَعَدَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ،إِذَا كَانَ مُؤْمِناً،كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ».

99-/2333 _15- وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي آخِرِ مَا فَسَّرَ:«فَاتَّقُوا اللَّهَ.وَ لاَ تَجْتَرِئُوا».

99-/2334 _16- عَنْ كَثِيرٍ النَّوَّاءِ،قَالَ:سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْكَبَائِرِ،قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ وَعَدَ [1] اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ».

99-/2335 _17- الْمُفِيدُ فِي،(أَمَالِيهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ دَاحَةَ الْبَصْرِيِّ،جَمِيعاً قَالاَ:حَدَّثَنَا مُيَسِّرٌ،قَالَ:قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «مَا تَقُولُ فِيمَنْ لاَ يَعْصِي اللَّهَ فِي أَمْرِهِ وَ نَهْيِهِ إِلاَّ أَنَّهُ يَبْرَأُ مِنْكَ وَ مِنْ أَصْحَابِكَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ؟».قَالَ:قُلْتُ:وَ مَا عَسَيْتُ أَنْ أَقُولَ وَ أَنَا بِحَضْرَتِكَ؟قَالَ:«قُلْ،فَإِنِّي أَنَا الَّذِي آمُرُكَ أَنْ تَقُولَ».قَالَ:قُلْتُ:هُوَ فِي النَّارِ.

قَالَ:«يَا مُيَسِّرُ،وَ مَا تَقُولُ فِي مَنْ يَدِينُ اللَّهَ بِمَا تَدِينُهُ بِهِ،وَ فِيهِ مِنَ الذُّنُوبِ مَا فِي النَّاسِ إِلاَّ أَنَّهُ مُجْتَنِبُ الْكَبَائِرِ؟».

قَالَ:قُلْتُ:وَ مَا عَسَيْتُ أَنْ أَقُولَ وَ أَنَا بِحَضْرَتِكَ؟قَالَ:«قُلْ،فَإِنِّي أَنَا الَّذِي آمُرُكَ أَنْ تَقُولَ»قَالَ:قُلْتُ:فِي الْجَنَّةِ،قَالَ:«فَلَعَلَّكَ تَحَرَّجُ أَنْ تَقُولَ:هُوَ فِي الْجَنَّةِ»؟قَالَ:قُلْتُ:لاَ.قَالَ:«فَلاَ تَحَرَّجْ فَإِنَّهُ فِي الْجَنَّةِ،إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبٰائِرَ مٰا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئٰاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلاً كَرِيماً ».

قوله تعالى:

وَ لاٰ تَتَمَنَّوْا مٰا فَضَّلَ اللّٰهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلىٰ بَعْضٍ -إلى قوله تعالى- إِنَّ اللّٰهَ كٰانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً[32]

99-/2336 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلاَدِ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَيْسَ مِنْ نَفْسٍ إِلاَّ وَ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهَا رِزْقَهَا حَلاَلاً يَأْتِيهَا فِي عَافِيَةٍ،وَ عَرَضَ لَهَا بِالْحَرَامِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ،فَإِنْ هِيَ تَنَاوَلَتْ شَيْئاً مِنَ الْحَرَامِ قَاصَّهَا بِهِ مِنَ


_14) -تفسير العيّاشي 1:112/238.
_15) -تفسير العيّاشي 1:113/238.
_16) -تفسير العيّاشي 1:114/239.
_17) -الأمالي:4/152.
_1) -الكافي 5:2/80.

[1] في المصدر:أوعد.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست