فَأَمَّا الشِّرْكُ بِاللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ فِينَا مَا قَالَ،وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مَا قَالَ،فَكَذَّبُوا اللَّهَ وَ كَذَّبُوا رَسُولَهُ،وَ أَمَّا قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ فَقَدْ قَتَلُوا الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ أَصْحَابَهُ.وَ أَمَّا عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ فِي كِتَابِهِ:
اَلنَّبِيُّ أَوْلىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ أَزْوٰاجُهُ أُمَّهٰاتُهُمْ [1] وَ هُوَ أَبٌ لَهُمْ،فَقَدْ عَقُّوا رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي دِينِهِ [2] وَ أَهْلِ بَيْتِهِ.وَ أَمَّا قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ فَقَدْ قَذَفُوا فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)عَلَى مَنَابِرِهِمْ.وَ أَمَّا أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ فَقَدْ ذَهَبُوا بِفَيْئِنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ.وَ أَمَّا الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ فَقَدْ أَعْطَوْا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بَيْعَتَهُمْ غَيْرَ كَارِهِينَ ثُمَّ فَرُّوا عَنْهُ وَ خَذَلُوهُ.وَ أَمَّا إِنْكَارُ حَقِّنَا فَهَذَا مِمَّا لاَ يَتَعَاجَمُونَ فِيهِ».
وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ:«وَ التَّعَرُّبُ بَعْدَ الْهِجْرَةِ».
99-/2326 _8- عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْكَذِبُ عَلَى اللَّهِ وَ عَلَى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْأَوْصِيَاءِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)مِنَ الْكَبَائِرِ».
99-/2327 _9- عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلاَلٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَنَّهُ ذَكَرَ[فِي]قَوْلِ اللَّهِ: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبٰائِرَ مٰا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئٰاتِكُمْ «عِبَادَةُ الْأَوْثَانِ،وَ شُرْبُ الْخَمْرِ،وَ قَتْلُ النَّفْسِ،وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ،وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ،وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ،وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ».
99-/2328 _10- وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً،وَ كُلُّ مَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ».
99-/2329 _11- عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْهُ: «وَ إِنْكَارُ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ،أَنْكَرُوا حَقَّنَا،وَ جَحَدُونَا، وَ هَذَا لاَ يَتَعَاجَمُ فِيهِ أَحَدٌ».
99-/2330 _12- عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا تَقُولُ فِي أَعْمَالِ الدِّيوَانِ [3]؟ فَقَالَ:«يَا سُلَيْمَانُ،الدُّخُولُ فِي أَعْمَالِهِمْ،وَ الْعَوْنُ لَهُمْ،وَ السَّعْيُ فِي حَوَائِجِهِمْ عَدِيلُ الْكُفْرِ،وَ النَّظَرُ إِلَيْهِمْ عَلَى الْعَمْدِ مِنَ الْكَبَائِرِ الَّتِي يُسْتَحَقُّ بِهَا النَّارُ».
99-/2331 _13- عَنِ السَّكُونِيِّ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ: «السُّكْرُ مِنَ الْكَبَائِرِ، وَ الْحَيْفُ [4] فِي الْوَصِيَّةِ مِنَ الْكَبَائِرِ».
[1] الأحزاب 33:6.
[2] في المصدر:في ذرّيته.
[3] في المصدر:السلطان.
[4] الحيف:الظلم و الجور.«مجمع البحرين-حيف-5:42».