responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 681

فَقَالَ:أَمَّا فِي حَيَاتِي،فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ: وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ ،وَ أَمَّا فِي مَمَاتِي فَتُعْرَضُ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ فَأَسْتَغْفِرُ لَكُمْ».

99-/4260 _3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:عَنْ أَبِيهِ،عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَقَامِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ،فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ مُفَارَقَتِي إِيَّاكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ.فَقَالُوا:يَا رَسُولَ اللَّهِ مُقَامُكَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا خَيْرٌ لَنَا،فَكَيْفَ تَكُونُ مُفَارَقَتُكَ خَيْراً لَنَا؟ قَالَ:أَمَّا أَنَّ مُفَارَقَتِي إِيَّاكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ،فَإِنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ كُلَّ خَمِيسٍ وَ اثْنَيْنِ،فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنَةٍ حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَيْهَا،وَ مَا كَانَ مِنْ سَيِّئَةٍ اسْتَغْفَرْتُ اللَّهَ لَكُمْ».

99-/4261 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجُعْفِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ الاِسْتِغْفَارُ حِصْنَيْنِ حَصِينَيْنِ لَكُمْ مِنَ الْعَذَابِ،فَمَضَى أَكْبَرُ الْحِصْنَيْنِ وَ بَقِيَ الاِسْتِغْفَارُ،فَأَكْثِرُوا مِنْهُ فَإِنَّهُ مَنْجَاةٌ لِلذُّنُوبِ،وَ إِنْ شِئْتُمْ فَاقْرَءُوا: وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ».

99-/4262 _5- عَنْ حَنَانٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ هُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ:إِنَّ مُقَامِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ،وَ إِنَّ مُفَارَقَتِي إِيَّاكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ.فَقَامَ إِلَيْهِ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ،فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،أَمَّا مُقَامُكَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَقَدْ عَرَفْنَا،فَكَيْفَ تَكُونُ مُفَارَقَتُكَ إِيَّانَا خَيْراً لَنَا؟ فَقَالَ:أَمَّا مُقَامِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ،فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ فَعَذَّبَهُمْ بِالسَّيْفِ،وَ أَمَّا مُفَارَقَتِي إِيَّاكُمْ فَهِيَ خَيْرٌ لَكُمْ،لِأَنَّ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ كُلَّ إِثْنَيْنِ وَ خَمِيسٍ، فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنٍ حَمِدْتُ اللَّهَ عَلَيْهِ،وَ مَا كَانَ مِنْ سَيِّئٍ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لَكُمْ».

الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)بِإِسْنَادِهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الصَّلْتِ،عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ إِبْرَاهِيمُ:وَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ،عَنْ سَدِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ هُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ:إِنَّ مُقَامِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ،وَ إِنَّ مُفَارَقَتِي إِيَّاكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ،فَقَامَ إِلَيْهِ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ،وَ قَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ».وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ كَمَا تَقَدَّمَ [1].

99-/4263 _6- الْعَلاَّمَةُ الْحِلِّيُّ(قُدِّسَ سِرُّهُ)فِي كِتَابِ(الْكَشْكُولِ):عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّاوَرْدِيِّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَ ثَلاَثِمِائَةٍ،قَالَ:قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْعَبَّاسِ،عَنِ الْمُفَضَّلِ الْكِرْمَانِيِّ،قَالَ:حَدَّثَنِي


_3) -تفسير القمّيّ 1:277.
_4) -تفسير العيّاشي 2:44/54.
_5) -تفسير العيّاشي 2:45/54.
_6) -الكشكول فيما جرى على آل الرسول:179.

[1] الأمالي 2:22.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 681
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست