responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 664

عُمَيْرٍ وَ سُوَيْدِ بْنِ حَرْمَلَةَ،وَ كَانُوا يَقُولُونَ:نَحْنُ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ عَمَّا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ،وَ قَدْ قُتِلُوا جَمِيعاً بِأُحُدٍ،كَانُوا أَصْحَابَ اللِّوَاءِ».

قوله تعالى:

يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّٰهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذٰا دَعٰاكُمْ لِمٰا يُحْيِيكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللّٰهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ وَ أَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ[24] /4232 _1-علي بن إبراهيم،قال:الحياة:الجنة.

99-/4233 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،جَمِيعاً،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ،عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ،عَنْ زَيْدِ بْنِ الْوَلِيدِ الْخَثْعَمِيِّ،عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّٰهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذٰا دَعٰاكُمْ لِمٰا يُحْيِيكُمْ ،قَالَ:«نَزَلَتْ فِي وَلاَيَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/4234 _3- وَ مِنْ طَرِيقِ الْعَامَّةِ:مَا نَقَلَهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ،عَنْ رِجَالِهِ،مَرْفُوعاً إِلَى الْإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: اِسْتَجِيبُوا لِلّٰهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذٰا دَعٰاكُمْ لِمٰا يُحْيِيكُمْ :«نَزَلَتْ فِي وَلاَيَةِ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

وَ يُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ أَبُو الْجَارُودِ،عَنْهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ قَالَ:«إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي وَلاَيَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)» [1].

99-/4235 _4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَيَّاشٍ،عَنْ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلّٰهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذٰا دَعٰاكُمْ لِمٰا يُحْيِيكُمْ ،يَقُولُ:«وَلاَيَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،فَإِنَّ اتِّبَاعَكُمْ إِيَّاهُ وَ وَلاَيَتَهُ أَجْمَعُ لِأَمْرِكُمْ وَ أَبْقَى لِلْعَدْلِ فِيكُمْ».

وَ أَمَّا قَوْلُهُ: وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللّٰهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ ،يَقُولُ:«يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ [2] وَ مَعْصِيَتِهِ أَنْ تَقُودَهُ إِلَى النَّارِ،وَ يَحُولُ بَيْنَ الْكَافِرِ وَ طَاعَتِهِ أَنْ يَسْتَكْمِلَ بِهَا الْإِيمَانَ،وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْأَعْمَالَ بِخَوَاتِيمِهَا».


_1) -تفسير القمّيّ 1:27.
_2) -الكافي 8:349/248.
_3) -تأويل الآيات 1:1/191 عن ابن مردويه.
_4) -تفسير القمّيّ 1:271.

[1] تأويل الآيات 1:2/191.

[2] في المصدر:المؤمن.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 664
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست