responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 663

عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ الَّتِي رَمَى بِهَا فِي وُجُوهِ الْمُشْرِكِينَ،فَقَالَ اللَّهُ: وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ رَمىٰ ».

99-/4227 _10- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ:عَنِ الثَّعْلَبِيِّ،وَ سِمَاكٍ [1]،عَنْ عِكْرِمَةَ،عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ أَنَّ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَالَ لِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«نَاوِلْنِي كَفّاً مِنْ حَصْبَاءَ [2]»فَنَاوَلَهُ وَ رَمَى بِهِ فِي وُجُوهِ قُرَيْشٍ،فَمَا بَقِيَ أَحَدٌ إِلاَّ امْتَلَأَتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحَصْبَاءِ.

وَ فِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ:وَ أَفْوَاهُهُمْ وَ مَنَاخِرُهُمْ،قَالَ أَنَسٌ:رَمَى بِثَلاَثِ حَصَيَاتٍ فِي الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ وَ تَحْتَ الثَّرَى [3]، قال ابن عبّاس: وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاٰءً حَسَناً يعني و هزم الكفّار ليغنم النبيّ و الوصي.

99-/4228 _11- الطَّبْرِسِيُّ فِي(الْإِحْتِجَاجِ):عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ قَتَلَهُمْ وَ مٰا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ رَمىٰ :«سَمَّى فِعْلَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِعْلاً لَهُ،أَ لاَ تَرَى تَأْوِيلَهُ عَلَى غَيْرِ تَنْزِيلِهِ».

/4229 _12-و قال عليّ بن إبراهيم،في قوله تعالى: ذٰلِكُمْ وَ أَنَّ اللّٰهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكٰافِرِينَ :أي مضعف كيدهم و حيلتهم و مكرهم.

و قوله تعالى: إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جٰاءَكُمُ الْفَتْحُ قد تقدم ذكره في القصة [4].

قوله تعالى:

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللّٰهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاٰ يَعْقِلُونَ[22]

99-/4230 _1- الطَّبْرِسِيُّ:قَالَ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «نَزَلَتِ الْآيَةُ فِي بَنِي عَبْدِ الدَّارِ،لَمْ يَكُنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ غَيْرُ مُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ،وَ حَلِيفٍ لَهُمْ يُقَالُ لَهُ:سُوَيْبِطٌ».

99-/4231 _2- وَ قَالَ فِي(جَامِعِ الْجَوَامِعِ):قَالَ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «هُمْ بَنُو عَبْدِ الدَّارِ،لَمْ يُسْلِمْ مِنْهُمْ غَيْرُ مُصْعَبِ بْنِ


_10) -المناقب 1:189،فرائد السمطين 1:181/232،الدّر المنثور 4:40.
_11) -الإحتجاج:250.
_12) -تفسير القمّيّ 1:271.
_1) -مجمع البيان 4:818.
_2) -جوامع الجامع:167.

[1] و في«ط»:عن ضحاك،تصحيف،انظر:تهذيب الكمال 12:115 و قد ذكر روايته عن عكرمة.

[2] الحصباء:الحصى«الصحاح-حصب-1:112».

[3] في المصدر:بثلاث حصيات في الميمنة و الميسرة و القلب.

[4] تقدّم في الحديث(2)من تفسير الآيات(2-6)من هذه السورة.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 663
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست