responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 661

يَدْخُلُنَا مَا يَدْخُلُ النَّاسَ مِنَ الشَّكِّ».

99-/4217 _4- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ،عَنْ آبَائِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): اشْرَبُوا مَاءَ السَّمَاءِ،فَإِنَّهُ يُطَهِّرُ الْبَدَنَ وَ يَدْفَعُ الْأَسْقَامَ،قَالَ اللَّهُ: وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ -إِلَى قَوْلِهِ- وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدٰامَ ».

ابْنُ بَابَوَيْهِ:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ آبَائِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، مِثْلَهُ [1].

قوله تعالى:

إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلاٰئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ -إلى قوله تعالى- فَقَدْ جٰاءَكُمُ الْفَتْحُ[12-19]

99-/4218 _5- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ،قَالَ:أَخْبَرَنِي أَبِي،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقُلْتُ: إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلاٰئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ ،فَقَالَ:«إِلْهَامٌ».

/4219 _6-و قال عليّ بن إبراهيم:قوله تعالى: ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ أي عادوا اللّه و رسوله، ثم قال عزّ و جلّ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً أي يدنوا بعضكم من بعض.

99-/4220 _7- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ عَقِيلٍ الْخُزَاعِيِّ:أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ الرُّعْبَ وَ الْخَوْفَ مِنْ جِهَادِ الْمُسْتَحِقِّ لِلْجِهَادِ وَ الْمُتَوَازِرِينَ عَلَى الضَّلاَلِ،ضَلاَلٌ فِي الدِّينِ،وَ سَلْبٌ لِلدُّنْيَا،مَعَ الذُّلِّ وَ الصَّغَارِ،وَ فِيهِ اسْتِيجَابُ النَّارِ بِالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ عِنْدَ حَضْرَةِ الْقِتَالِ،يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلاٰ تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبٰارَ ».

99-/4221 _8- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ:اَلزُّبَيْرُ شَهِدَ بَدْراً؟ قَالَ:«نَعَمْ،وَ لَكِنَّهُ فَرَّ يَوْمَ الْجَمَلِ،فَإِنْ كَانَ قَاتَلَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَدْ هَلَكَ بِقِتَالِهِ إِيَّاهُمْ،وَ إِنْ كَانَ قَاتَلَ كُفَّاراً فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ حِينَ وَلاَّهُمْ دُبُرَهُ».


_4) -تفسير العيّاشي 2:28/51.
_5) -تفسير العيّاشي 2:26/50.
_6) -تفسير القمّيّ 1:270.
_7) -الكافي 5:1/38.
_8) -تفسير العيّاشي 2:29/51.

[1] الخصال:636.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 661
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست