responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 660

وَ هُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوىٰ [1] مِنَ الْوَادِي خَلْفَ الْعَقَنْقَلِ [2]،وَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا عِنْدَ الْقَلِيبِ [3].قَالَ عَلِيٌّ وَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: مُسَوِّمِينَ [4]:كَانَ عَلَيْهِمْ عَمَائِمُ بِيضٌ أَرْسَلُوهَا بَيْنَ أَكْتَافِهِمْ.

قوله تعالى:

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعٰاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً لِيُطَهِّرَكُمْ -إلى قوله تعالى- وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدٰامَ[11]

99-/4214 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): اشْرَبُوا مَاءَ السَّمَاءِ فَإِنَّهُ يُطَهِّرُ الْبَدَنَ وَ يَدْفَعُ الْأَسْقَامَ،قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطٰانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلىٰ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدٰامَ ».

وَ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى،بِبَاقِي السَّنَدِ وَ الْمَتْنِ،مِثْلَهُ [5].

99-/4215 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فِي الْبَطْنِ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطٰانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلىٰ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدٰامَ .

قَالَ:«السَّمَاءُ فِي الْبَاطِنِ:رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ الْمَاءُ:عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)جَعَلَهُ اللَّهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَذَلِكَ قَوْلُهُ: مٰاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ فَذَلِكَ عَلِيٌّ يُطَهِّرُ اللَّهُ بِهِ قَلْبَ مَنْ وَالاَهُ.وَ أَمَّا قَوْلُهُ: وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطٰانِ مَنْ وَالَى عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يُذْهِبُ الرِّجْزَ عَنْهُ،وَ يُقَوِّي قَلْبَهُ، وَ لِيَرْبِطَ عَلىٰ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدٰامَ فَإِنَّهُ يَعْنِي عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،مَنْ وَالَى عَلِيّاً(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَرْبِطُ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ بِعَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَيَثْبُتُ عَلَى وَلاَيَتِهِ».

99-/4216 _3- عَنْ رَجُلٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ: وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطٰانِ ،قَالَ:«لاَ


_1) -الكافي 6:2/387.
_2) -تفسير العيّاشي 2:25/50.
_3) -تفسير العيّاشي 2:27/50.

[1] الأنفال 8:42.

[2] العقنقل:الكثيب العظيم المتداخل الرّمل.«لسان العرب-عقل-11:463».

[3] في المصدر:القلب.

[4] آل عمران 3:125.

[5] المحاسن:25/574.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 660
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست