responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 643

99-/4176 _18- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى،عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَنْفَالِ،فَقَالَ:«كُلُّ أَرْضٍ خَرِبَةٍ أَوْ شَيْءٌ كَانَ لِلْمُلُوكِ،فَهُوَ خَالِصٌ لِلْإِمَامِ،لَيْسَ لِلنَّاسِ فِيهَا سَهْمٌ-قَالَ-:وَ مِنْهَا(الْبَحْرَيْنِ)لَمْ يُوجَفْ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ وَ لاَ رِكَابٍ».

99-/4177 _19- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ،عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ يَمُوتُ وَ لاَ وَارِثَ لَهُ وَ لاَ مَوْلَى فَهُوَ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الْآيَةِ:

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفٰالِ ».

99-/4178 _20- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ،عَنْ سِنْدِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلاَءٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «الْفَيْءُ وَ الْأَنْفَالُ:مَا كَانَ مِنْ أَرْضٍ لَمْ يَكُنْ فِيهَا هِرَاقَةُ الدِّمَاءِ،وَ قَوْمٌ صُولِحُوا وَ أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ،وَ مَا كَانَ مِنْ أَرْضٍ خَرِبَةٍ أَوْ بُطُونِ أَوْدِيَةٍ فَهُوَ كُلُّهُ مِنَ الْفَيْءِ،فَهَذَا لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ لِرَسُولِهِ يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ،وَ هُوَ لِلْإِمَامِ بَعْدَ الرَّسُولِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

وَ قَوْلُهُ: وَ مٰا أَفٰاءَ اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمٰا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لاٰ رِكٰابٍ [1]-قَالَ-:أَ لاَ تَرَى هُوَ هَذَا، وَ أَمَّا قَوْلُهُ: مٰا أَفٰاءَ اللّٰهُ عَلىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرىٰ [2]فَهَذَا بِمَنْزِلَةِ الْمَغْنَمِ،كَانَ أَبِي(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ ذَلِكَ،وَ لَيْسَ لَنَا فِيهِ غَيْرُ سَهْمَيْنِ:سَهْمِ الرَّسُولِ،وَ سَهْمِ الْقُرْبَى،ثُمَّ نَحْنُ شُرَكَاءُ النَّاسِ فِيمَا بَقِيَ».

99-/4179 _21- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ سِنْدِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عَلاَءٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الْأَنْفَالُ مِنَ النَّفَلِ،وَ فِي سُورَةِ الْأَنْفَالِ جَدْعُ الْأَنْفِ».

99-/4180 _22- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ هَاشِمٍ،عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ،عَنِ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفٰالِ ،قَالَ:«مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ مَوْلًى،فَمَالُهُ مِنَ الْأَنْفَالِ».

99-/4181 _23- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ الْعَلاَءِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «مَنْ مَاتَ وَ لَيْسَ لَهُ وَارِثٌ مِنْ قِبَلِ قَرَابَتِهِ،وَ لاَ مَوْلَى عَتَاقَةٍ قَدْ ضَمِنَ جَرِيرَتَهُ،فَمَالُهُ مِنَ الْأَنْفَالِ».


_18) -التهذيب 4:373/133.
_19) -التهذيب 4:374/134.
_20) -التهذيب 4:376/134.
_21) -التهذيب 4:415/149.
_22) -التهذيب 9:1379/386.
_23) -التهذيب 9:1381/387.

[1] الحشر 59:6 و 7.

[2] الحشر 59:6 و 7.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 643
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست