responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 642

99-/4170 _12- الشَّيْخُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ،عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ،قَالَ:قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا،لَنَا الْأَنْفَالُ»وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَ مَا تَقَدَّمَ.

99-/4171 _13- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ حَمَّادٍ،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: قُلْتُ لَهُ:مَا يَقُولُ اللَّهُ: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفٰالِ قُلِ الْأَنْفٰالُ لِلّٰهِ وَ الرَّسُولِ ؟ قَالَ:«الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ هِيَ كُلُّ أَرْضٍ جَلاَ أَهْلُهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُحْمَلَ عَلَيْهَا بِخَيْلٍ[وَ لاَ رِجَالٍ]وَ لاَ رِكَابٍ،فَهِيَ نَفَلٌ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/4172 _14- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-فِي الْغَنِيمَةِ-قَالَ: «يُخْرَجُ مِنْهَا الْخُمُسُ،وَ يُقْسَمُ مَا بَقِيَ بَيْنَ مَنْ قَاتَلَ عَلَيْهِ وَ وَلِيَ ذَلِكَ،وَ أَمَّا الْفَيْءُ وَ الْأَنْفَالُ فَهُوَ خَالِصٌ لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)».

99-/4173 _15- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: «إِنَّ الْأَنْفَالَ مَا كَانَ مِنْ أَرْضٍ لَمْ يَكُنْ فِيهَا هِرَاقَةُ دَمٍ،أَوْ قَوْمٌ صُولِحُوا وَ أَعْطَوْا بِأَيْدِيهِمْ،وَ مَا كَانَ مِنْ أَرْضٍ خَرِبَةٍ أَوْ بُطُونِ أَوْدِيَةٍ فَهَذَا كُلُّهُ مِنَ الْفَيْءِ،وَ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهُوَ لِلرَّسُولِ يَضَعُهُ حَيْثُ يُحِبُّ».

99-/4174 _16- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ،قَالَ:

وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:

سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَنْفَالِ،فَقَالَ:«مَا كَانَ مِنَ الْأَرَضِينَ بَادَ أَهْلُهَا،وَ فِي غَيْرِ ذَلِكَ الْأَنْفَالُ هُوَ لَنَا».وَ قَالَ:«سُورَةُ الْأَنْفَالِ فِيهَا جَدْعُ الْأَنْفِ».وَ قَالَ:«مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى،فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَ لاَ رِكَابٍ،وَ لَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ».وَ قَالَ:«الْفَيْءُ مَا كَانَ مِنْ أَمْوَالٍ لَمْ يَكُنْ فِيهَا هِرَاقَةُ دَمٍ أَوْ قَتْلٌ،وَ الْأَنْفَالُ مِثْلُ ذَلِكَ،هُوَ بِمَنْزِلَتِهِ».

99-/4175 _17- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ،عَنْ إِسْمَاعِيلَ ابْنِ سَهْلٍ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى،عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْأَنْفَالِ،فَقَالَ: «كُلُّ قَرْيَةٍ يَهْلِكُ أَهْلُهَا أَوْ يَجْلُونَ عَنْهَا فَهِيَ نَفَلٌ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،نِصْفُهَا يُقْسَمُ بَيْنَ النَّاسِ، وَ نِصْفُهَا لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَمَا كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَهُوَ لِلْإِمَامِ».


_12) -التهذيب 4:367/132.
_13) -التهذيب 4:368/132.
_14) -التهذيب 4:369/132.
_15) -التهذيب 4:370/133.
_16) -التهذيب 4:371/133.
_17) -التهذيب 4:372/133.
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 642
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست