responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 61

قوله تعالى:

وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنٰاتِ الْمُؤْمِنٰاتِ فَمِنْ مٰا مَلَكَتْ أَيْمٰانُكُمْ مِنْ فَتَيٰاتِكُمُ الْمُؤْمِنٰاتِ -إلى قوله تعالى- مِنَ الْعَذٰابِ[25]

99-/2283 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ،عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لاَ يَنْبَغِي أَنْ يَتَزَوَّجَ الْحُرُّ الْمَمْلُوكَةَ الْيَوْمَ،إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ حَيْثُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً وَ الطَّوْلُ:اَلْمَهْرُ،وَ مَهْرُ الْحُرَّةِ الْيَوْمَ مَهْرُ الْأَمَةِ أَوْ أَقَلُّ».

/2284 _2-العيّاشيّ:و قال محمّد بن صدقة البصري:سألته عن المتعة أ ليس هي بمنزلة الإماء؟ قال:«نعم،أما تقرأ قول اللّه: وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنٰاتِ الْمُؤْمِنٰاتِ إلى قوله:

وَ لاٰ مُتَّخِذٰاتِ أَخْدٰانٍ ،فكما لا يسع الرجل أن يتزوج الأمة و هو يستطيع أن يتزوج الحرة،فكذلك لا يسع الرجل أن يتمتع بالأمة و هو يستطيع أن يتزوج بالحرة».

99-/2285 _3- الطَّبْرِسِيُّ: وَ مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَيْ مَنْ لَمْ يَجِدْ مِنْكُمْ غِنًى. قَالَ:وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

99-/2286 _4- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ،عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):يَتَزَوَّجُ الرَّجُلُ الْأَمَةَ بِغَيْرِ عِلْمِ [1]أَهْلِهَا؟قَالَ:«هُوَ زِنًا،إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ ».

99-/2287 _5- وَ عَنْهُ:وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):يَتَمَتَّعُ بِالْأَمَةِ بِإِذْنِ أَهْلِهَا؟ قَالَ:«نَعَمْ،إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ ».


_1) -الكافي 5:7/360.
_2) -تفسير العيّاشي 1:90/234.
_3) -مجمع البيان 3:54.
_4) -التهذيب 7:1424/348.
_5) -التهذيب 7:1110/257.

[1] في المصدر:إذن.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست