responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 604

99-/4039 _5- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ خَصَّ عِبَادَهُ بِآيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِهِ أَنْ لاَ يَقُولُوا حَتَّى يَعْلَمُوا،وَ لاَ يَرُدُّوا مَا لَمْ يَعْلَمُوا،قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثٰاقُ الْكِتٰابِ أَنْ لاٰ يَقُولُوا عَلَى اللّٰهِ إِلاَّ الْحَقَّ .وَ قَالَ: بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ [1]».

99-/4040 _6- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ خَصَّ عِبَادَهُ بِآيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِهِ أَنْ لاَ يُكَذِّبُوا بِمَا لاَ يَعْلَمُونَ أَوْ يَقُولُوا بِمَا لاَ يَعْلَمُونَ»وَ قَرَأَ: بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ [2]وَ قَالَ: أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثٰاقُ الْكِتٰابِ أَنْ لاٰ يَقُولُوا عَلَى اللّٰهِ إِلاَّ الْحَقَّ .

99-/4041 _7- عَنْ إِسْحَاقَ،قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «خَصَّ اللَّهُ الْخَلْقَ فِي آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ،أَنْ يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ بِعِلْمٍ،وَ لاَ يَرُدُّوا إِلاَّ بِعِلْمٍ،قَالَ تَعَالَى: أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثٰاقُ الْكِتٰابِ أَنْ لاٰ يَقُولُوا عَلَى اللّٰهِ إِلاَّ الْحَقَّ ،وَ قَالَ:

بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ [3] ».

قوله تعالى:

وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَ ظَنُّوا أَنَّهُ وٰاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مٰا آتَيْنٰاكُمْ بِقُوَّةٍ وَ اذْكُرُوا مٰا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[171]

99-/4042 _1- الطَّبْرِسِيُّ فِي(الْإِحْتِجَاجِ):عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ: كَانَ مَوْلاَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،جَالِساً فِي الْحَرَمِ وَ حَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَوْلِيَائِهِ،إِذْ أَقْبَلَ طَاوُسٌ الْيَمَانِيُّ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ،ثُمَّ قَالَ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَ تَأْذَنُ لِي فِي السُّؤَالِ؟فَقَالَ:«أَذِنَّا لَكَ،وَ اسْأَلْ».فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ كَانَ فِيمَا سَأَلَهُ،قَالَ:فَأَخْبِرْنِي عَنْ طَائِرٍ طَارَ[مَرَّةً]وَ لَمْ يَطِرْ قَبْلَهَا وَ لاَ بَعْدَهَا،ذَكَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْقُرْآنِ،فَمَا هُوَ؟فَقَالَ:«طُورُ سَيْنَاءَ،أَطَارَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ [4] أَظَلَّهُمْ بِجَنَاحٍ مِنْهُ،فِيهِ أَلْوَانُ الْعَذَابِ حَتَّى قَبِلُوا التَّوْرَاةَ، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَ ظَنُّوا أَنَّهُ وٰاقِعٌ بِهِمْ الْآيَةَ».


_5) -الكافي 1:8/34.
_6) -تفسير العيّاشي 2:98/35.
_7) -تفسير العيّاشي 2:99/36.
_1) -الإحتجاج:328.

[1] يونس 10:39.

[2] يونس 10:39.

[3] يونس 10:39.

[4] في المصدر:حين.

اسم الکتاب : البرهان في تفسير القرآن المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 604
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست